كندا تمنح “ميدالية الشجاعة” لمغربي قضى في الهجوم على المركز الإسلامي الثقافي بالكيبيك
الدار/ خاص
قررت الحاكمة العامة لإقليم الكيبيك، جولي باييت، منح ميدالية الشجاعة” للمواطن الكندي من أصل مغربي عز الدين سفيان، الذي قضى لدى محاولته نزع سلاح مرتكب الاعتداء الشنيع الذي استهدف المركز الإسلامي الثقافي لمدينة كيبيك في شهر يناير من سنة2017، وخلف ستة قتلى.
وأفاد بلاغ للحاكمة العامة منشور على الموقع الرسمي لإقليم الكيبيك أن عز الدين سفيان (57 سنة وأب لثلاثة أطفال) يعد من بين 123 كنديا، الذين سيتم تكريمهم من قبل الحاكمة العامة جولي باييت، “لتميزهم وشجاعتهم وحس الواجب الاستثنائي الذي أبانوا عنه”.
وأشارت الحاكمة العامة، الى أنه سيتم أيضا، خلال حفل سينظم لاحقا، تكريم أربعة أبطال آخرين في الاعتداء الذي استهدف المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك، كانوا قد حاولوا بدورهم حماية مرتادي المركز خلال هذه المذبحة التي وقعت في 29 يناير 2017، حسب قائمة تم الكشف عنها اليوم الأربعاء.
وأضافت ذت البلاغ أن الأمر يتعلق بكل من سعيد أنجور ومحمد خبار، اللذين سيحصلان على ميدالية الشجاعة لمحاولتهما مواجهة مطلق النار أثناء الهجوم، كما سيتم منح الميدالية لحكيم شمباز لإنقاذه فتاة صغيرة خلال الاعتداء، وأيمن الدربالي، الذي أربك مطلق النار والذي يعاني من شلل رباعي إثر إصابته بسبع رصاصات خلال الحادث.
هذا، و تعبر ميدالية الشجاعة التي تم إقرارها سنة 1972 من قبل الملكة إليزابيث الثانية، عن عرفان الأمة الكندية للأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الآخرين أو حمايتهم.
وسنة 2017، نظمت جنازة مهيبة، بمركز المؤتمرات بكيبيك، تكريما لأراوح ثلاثة من بين الضحايا الستة للهجوم الإرهابي الذي استهدف المركز الثقافي الإسلامي بكيبيك، من بينهم المغربي عز الدين سفيان، وذلك بحضور رئيسي وزراء كندا وكيبيك، جاستن ترودو وفيليب كويار.