تقرير: المغاربة أكثر “المعتقلين الجهاديين” في السجون الإسبانية
الدار/ خاص
اعتقلت السلطات الأمنية الاسبانية خلال سنة 2019، 58 شخصًا بتهمة الارتباط بتنظيمات ارهابية، وهو ما يمثل ضعف المعتقلين بنفس التهمة سنة 2018، وفقا لمعطيات أوردها “المركز التذكاري لضحايا الاعتداءات الإرهابية”
وكشفت وكالة الأنباء الاسبانية نقلا عن المركز، أن التحقيقات المشتركة مع دول أخرى أفضت، أيضا خلال سنة 2019، إلى اعتقال 10 أشخاص آخرين خارج الحدود، مضيفا أن 26 معتقلا يحملون الجنسية الإسبانية بنسبة45٪ ، 7 منهم من أصل مغربي، و9 من أصل سوري، وواحد من أصل عراقي.
وأشار المصدر الإعلامي ذاته الى أن “الاعتقالات شملت 22 مهاجرا مغربيا، و 3 جزائريين، وسوريين، وليبي وعراقي وفرنسي وموريتانيا وتونسي، كما قمت السلطات الاسبانية أيضا، باستجواب 5 سجناء و3 أشخاص آخرين أطلق سراحهم، وجميعهم متهمون بتشكيل خلية إرهابية داخل المعتقلات، كما تظهر تحقيقات الشرطة أن هناك حالات يستغل فيها المعتقلون الجهاديون تواجدهم بالسجون لتحريض باقي السجناء على اعتناق فكر التطرف والإرهاب.
وتشير إحصائيات المركز الإسباني ذاته، ومقره العاصمة مدريد، الى ارتفاع عدد المغاربة المعتقلين في السجون الإسبانية بتهم مرتبطة بالإرهاب خلال السنتين الأخيرتين، محذرةً من مغبَّة استغلالهم من طرف تنظيمات إرهابية مثل “داعش”، موردا أن “المغاربة يتصدرون لائحة الموقوفين ضمن 8 جنسيات تتوزع على دول أوروبية وعربية، وشكلوا إلى جانب الإسبان حوالي 87٪ من الاعتقالات”.