تحاليل مخبرية تبعد “كورونا” عن “مغربيات الفراولة” اللائي سيتم ترحيلهن إلى المغرب
الدار/ خاص
جاءت نتائج اختبار كشف (PCR) الذي أجري على العاملات الموسميات المغربيات العالقات في إقليم “هويلبا” سلبية، وفقا لما ذكره موقع ” Huelva Informacion”.
وذكر ذات المصدر أن نتائج اختبار الكشف عن فيروس كورونا، الذي خضعت له الدفعة الأولى من العاملات المغربيات، اللائي سيشرع المغرب في إعادتهن إلى المملكة بدءاً من السبت المقبل؛ وذلك بتعاون مع الحكومة الإسبانية وإقليم الأندلس، لم تظهر أية حالة إيجابية.
وأشار الموقع الاخباري الى أن سلطات إقليم “هويلبا” قامت بوضع نظام شامل في جميع أنحاء المقاطعة لإجراء 800 اختبار يومي على أكثر من 7000 عاملة موسمية اللواتي وجدن أنفسهن عالقات في الإقليم بعد انتهاء موسم جني الفاكهة الحمراء.
وأكد المصدر ذاته أنه يتم جمع عينات اختبار الكشف عن الفيروس التاجي، في نقاط مصرح بها في بالوس، ليبي، موغور وبوناريس، ليتم إرسالها بعد ذلك إلى مستشفى “خوان رامون خيمينيز” لاخضاعها للفحص، مبرزا أنه يتم نقل العاملات الموسميات المغربيات بالحافلة، ويتم اخضاعهن لفحوصات أمنية صحية صارمة لتجنب أي اتصال خارجي.
وأضاف المصدر الإعلامي أنه تم الكشف عن نتيجة اختبار الكشف (PCR) بين 24 و 72 ساعة، مما يعني أن الدفعة الأولى من العاملات المغربيات، مستعدة للتوجه إلى المغرب يوم غد السبت كما هو مقرر، مشيرا الى أن الرحلة ستكون عن طريق البواخر من ميناء هويلفا، حيث سيرسل المغرب عبارة بسعة 1200 مقعد، تهدف إلى التناوب كل 48 ساعة.
وخلص الى أنه في غضون 10 أيام، ستتمكن جميع العاملات المغربيات من العودة الى ديارهن بعد عدة أشهر من الانتظار.
وكانت سفارة المغرب بمدريد قد أكدت في بلاغ لها، أنه “ستطلق ابتداء من يوم السبت 18 يوليوز 2020 برنامجا للعودة عن طريق البحر لفائدة 7100 عاملة موسمية مغربية، من اللواتي ساهمن في الموسم الفلاحي بهويلبا، في إطار برنامج الهجرة الدوري بين البلدين”.
يشار الى أن عدد النساء المغربيات اللائي يهاجرن إلى إقليم “هويلبا” للعمل في حقول الفراولة يرتفع سنة تلو أخرى؛ إذ انتقل من 2000 عاملة سنة 2016 إلى 19179 في 2019، على أساس أن القطاع الفلاحي يُشغِّل تقريبا 90 ألف شخص خلال السنة الواحدة، موزعين بين الأجانب والعمال الإسبان.
وفتح المغرب، أول أمس الأربعاء حدوده الجوية والبحرية، بشكل استثنائي أمام المواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم بعد ثلاثة أشهر من الاغلاق.
وبرمجت الخطوط الجوية الوطنية عددا كافيا من الرحلات الجوية لإنجاح هذه العملية، موضحا أنه يتعين على المسافرين تقديم قبل صعود الطائرة اختبار الكشف (PCR) لاتقل مدته عن 48 ساعة وكذا اختبار سيريولوجي.