سفيرة المغرب بالنرويج تتقدم مراسيم تشييع جثمان ضحية جريمة إمليل
الدار/ المحجوب داسع
جرت اليوم الإثنين، في كنيسة شرق بلدية تايم في النرويج، مراسيم تشييع جثمان السائحة النرويجية مارن يولاند، التي لقت مصرعها في 17 دجنبر 2018 بمنطقة إمليل، نواحي مراكش على يد أربعة متطرّفين مغاربة.
ووفقا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، فقد تقدمت جموع المشيعين، لمياء راضي، سفيرة المغرب في أوسلو، إلى جانب وزير الصحة النرويجي و مجموعة من الطلبة، الذين يتابعون دراستهم، في الجامعة نفسها التي كانت الضحيتان تدرسان فيها.
وأدانت لمياء راضي، الحادث الإرهابي، قائلة: "كما قرأت مجموعة من الرسائل التي كتبها مواطنون مغاربة، معبرين من خلالها عن أسفهم وحزنهم العميق، لما حدث".
وقالت لمياء راضي: "أراد المغرب أن يكون حاضرا، للتعبير عن تضامنه، ولمشاركته الحزن مع عائلة الضحية"، مضيفة "نود أن نؤكد بوضوح أننا ندين بشدة جريمة القتل المروعة التي راحت ضحيتها شابتين بريئتين".
يشار إلى أنه تم تشييع جنازة السائحة الدانماركية، لويزا جيسبرسن، يوم 12 يناير الحالي، في كنيسة فونسباك في إيكست في وسط إقليم ميديولند الدانماركية، بحضور أزيد من 400 شخص.
وعلاقة بالحادث، يدرس القضاء الدنماركي، إمكانية تجريم تداول ونشر مقطع الفيديو الذي يظهر لحظة ذبح السائحة الدنماركية، لويزا جيسبرسن، على خلفية تداوله على نطاق واسع في صفوف التلاميذ والطلبة في عدد من المؤسسات التعليمية، التي دعا مدراءها أباء وأولياء التلاميذ إلى بذل قصارى جهودهم للحيلولة دون تداول الفيديو من قبل أبنائهم.