الدار/ خاص
استأنفت السلطات البلجيكية، أول أمس السبت، عمليات الترحيل والإيداع في مراكز الاعتقال للأجانب غير المتوفرين على وثائق الإقامة، من ضمنهم مهاجرين مغاربة، وهو القرار الذي استنكرته 25 منظمة وشخصية بلجيكية.
وذكرت وكالة الأنباء البلجيكية أنه بالموازاة مع المراسلات الموجهة إلى السلطات، تمم عملية ترحيل ووضع رهن مراكز الاحتجاز عدد من الأجانب غير المتوفرين على وثائق الإقامة، كما استنكرت هذه الجمعيات والمنظكات، ما قامت به شركة “بروكسل إيرلاينز”، التي وصفت بأنها “متواطئة في عمليات الترحيل”. ووفقاً لهم ، دعت شركة الطيران طالب لجوء في مركز مغلق للموافقة على المغادرة “دون تلطيخ دعاية”.
ووفقا لذات المصدر الإعلامي، وقعت العديد من الاحتجاجات في بلجيكا ، ولا سيما في بروكسل منذ بداية وباء الفيروس التاجي. كانت تهدف إلى المطالبة بتنظيم المهاجرين غير الموثقين ، كما حدث في دول أخرى ، مثل البرتغال وإيطاليا أو إسبانيا.
حتى الآن، لا تزال الحكومة البلجيكية مصممة على تنفيذ خطوتها، ومعارضة أي فكرة عن التنظيم الجماعي للأجانب غير الشرعيين.