مطالب برلمانية بإحداث معبر حدودي جديد مع موريتانيا
الدار/ مريم بوتوراوت
دعا محمد أبودرار، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة وللمعاصرة، إلى إحداث معبر حدودي ثان مع الجارة الجنوبية للبلاد.
وأوضح البرلماني في سؤال لرئيس الحكومة أن "المغرب يراهن كثيرا على دوره الاستراتيجي في مد جسور التواصل مع بقية الدول الافريقية، على جميع الأصعدة خاصة الاقتصادية منها".
وأشار أبودرار إلى أن "نجاح علاقات المغرب الاقتصادية مع البلدان الافريقية، وفق خطة رابح-رابح من خلال المشاريع التنموية الكبرى والمبادلات التجارية، رهين بشكل أساسي بوجود بنية تحتية مهمة من الطرق البرية لتعزيز وتطوير هذه المكاسب"، معتبرا أن أكبر تحدي هو ضرورة وجود معابر حدودية لتسهيل مرور المبادلات التجارية من وإلى باقي الدول الافريقية.
تبعا لذلك، لفت البرلماني إلى أن "المعبر الحدودي الكركرات هو المعبر البري الوحي الذي يربط للمغرب بافريقيا في الانفتاح على باقي دول جنوب الصحراء، الأمر الذي جعله في مرمى أعداء الوحدة الترابية باختلاق بعض المناوشات التي قد تعيق حركية المرور"، ليؤكد على هذا الأساس على أن "البحث عن إحداث معبر ثان نحو افريقيا يحظى بالأولوية والأهمية المطلقتين، خاصة وأن شساعة الحدود الجنوبية مع الجارة موريتانيو تعطي مجالا مريحا لاختيار المسلك المناسب".
تبعا لذلك، ساءل البرلماني رئيس الحكومة عن استراتيجية الحكومة في ما يتعلق بإحداث مسلك ومعبر ثاني نحو افريقيا.
