الإرهاب والاندماج الاقتصادي أبرز قضايا القمة الـ32 للاتحاد الإفريقي
"اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا: نحو حلول مستدامة للتهجير القسري في أفريقيا".. هكذا اختار الاتحاد الأفريقي أن يكون شعار قمته الـ32، المقرر عقدها الأحد والإثنين المقبلين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
اجتماعات من المنتظر أن تضم رؤساء دول وحكومات الاتحاد (55 دولة عضوا)، لبحث أجندة حافلة بالملفات والقضايا أبرزها: اللاجئون والنازحون والنزاعات والإرهاب وجواز السفر الأفريقي الموحد والاندماج الاقتصادي وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد وتمويله.
ومن المقرر أن يشارك نحو 40 من القادة الأفارقة ورؤساء منظمات دولية، في القمة المرتقبة، وفق ما أعلنته الخارجية الإثيوبية، الخميس.
نبيات جيتاشو، المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، قال، إن من بين المشاركين، الرئيس الغيني (كوناكري) ألفا كوندي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس.
وبخصوص جدول أعمال الاجتماعات، أشار جيتاشو، إلى أن المجتمعين سيناقشون ملف اللاجئين والعائدين والمشردين داخليا، فضلا عن الحلول الممكنة للأزمات الإنسانية في البلدان الأفريقية.
كما سيتناولون عملية الإصلاح الجارية للاتحاد الأفريقي، وسيحددون إطار تنفيذ للمبادرات المستقبلية التي تقودها المنظمة الإقليمية.
ووفق المصدر نفسه، فإن القمة ستناقش أيضا التقدم في تحقيق أهداف التكامل الاقتصادي والسياسي القاري، كما هو موضح في أجندة الاتحاد الأفريقي لعام 2063، وهذا الملف يضم مسألة جواز السفر الموحد.
والأجندة الأخيرة هي وثيقة تم التشاور بشأنها بين جميع دول القارة السمراء، وهي عبارة عن خارطة طريق لتنمية أفريقيا وتعزيز الديمقراطية فيها.
المصدر: الدار – وكالات