عندما يبكي الرجال.. حارس دولي سابق : مستاعد نجفف ديور الناس باش نعتق ميمتي ملقيت باش نداويها
الدار / رشيد محمودي – تصوير : حسام اديب
كشف عبد اللطيف العراقي الحارس الدولي السابق للمنتخب المغربي، وفريق شباب المحمدية لكرة القدم، اليوم الجمعة، عن معاناته الاجتماعية، بعد قرار توقيفه لمدة ثلاثة سنوات، لدرجة أنه عجز عن توفير أبسط الظروف المعيشية لأسرته الصغيرة.
عبد اللطيف العراقي فتح قلبه لـ " قناة الدار"، بعد مروره بأزمة نفسية قاهرة، نتيجة البطالة التي مر منها منذ أزيد من سنة ونصف، فشله في نقل والدته يوم أمس الخميس، إلى مستعجلات أقرب مصحة بمدينة المحمدية لتلقي العلاجات الضرورية بعد تدهور حالتها الصحية، زاد ن متاعبه النفسية وحرمه من نعمة النوم في ظل غياب الاستقرار المادي والإجتماعي، الذي أصبح يهدد أسرته الصغيرة.
الحارس الدولي السابق، الذي ترعرع بفريق شباب المحمدية، وكان وراء اكتشاف العديد من المواهب داخل وخارج البطولة الوطنية، تنكر له أبناء مسقط رأسه، وهو الذي ساهم في صعود فريقه إلى قسم الأضواء لمدة أربعة سنوات وحمل قميص المنتخب المغربي، بعض تضحيات جسيمة، أبرزها رفض التوقيع لاقوى الأندية الوطنية ويتعلق الامر لفريقي الودااد والرجاء البيصاويين، حبا في فريقه الأم، ليجد نفسه اليوم وحيدا يعاني من التهميش والإقصاء.
عبد اللطيف العراقي، ورغم المؤامرة التي تعرض لها داخل فريقه، نال تعاطف الجماهير المغربية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح نموذجا حيا، يترجم الواقع الأليم الذي يمر منه نجوم كرة القدم بالمغرب.