الدار / خاص
تسبب فيروس كورونا المستجد، في أزمة كبيرة داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بعد إجراء الفحوصات الطبية لأعضاء طاقم المنتخبين النسويين لاقل من 17 و 20 سنة، قبل أيام على انطلاق المعسكر التدريبي المغلق بالمركز الوطني معمورة.
وكشفت تقارير إعلامية، أن المصالح الطبية، قرر إخضاع عضوة الطاقم التقني للمنتخب لفحوصات طبية أكثر دقة من المسحة الطبية بعدما جاءت نتائج المسحة إيجابية، ليتأكد فيما بعد أنها غير مصابة بالفيروس.
وحسب المصادر نفسها، فقد تم نقل المعنية بالأمر إلى المستشفى العسكري، بالرباط، قصد إعادة الإختبار الذي أكد غياب الفيروس من جسمها إضافة إلى غياب تام لأعراضه.
وقررت الإدارة التقنية الوطنية، فرض الحجر الطبي على المدربة الوطنية وكل أفراد الطاقم التقني لمنتخب لأقل من 17 سنة، اللواتي يعتبرن من المخالطات، إلى العزل الصحي، خارج أسوار المركب، في انتظار التأكد من نتائج الاختبارات ضد الفيروس.
