الدار / رشيد محمودي
وجهت أندية كرة القدم بالأقاليم الصحراوية، اليوم الثلاثاء، انتقادات قوية، ردا على تصريحات نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة عبد المالك أبرون، متهمينه بالعنصرية حينما تحدث عن أزمة فيروس كورونا وآثارها على البطولة الوطنية.
وأكدت الأندية المنتمية للأقاليم الصحراوية، في بلاغ مشترك، تجميد وتوقيف جميع الأنشطة الرياضية لأندية كرة القدم بالأقاليم الصحراوية وإرجاع الرخص للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالإضافة إلى تقديم مسيري أندية كرة القدم الصحراوية لاستقالة جماعية،مضيفة أنها ستاجأ إلى المساطر القانونية والقضائية التي من شأنها الدفاع عن كرامة الأندية الصحراوية .
و فيما يلي نص البلاغ:
تصريح هاوي من مسؤول هاوي مع الاسف. بيان إستنكاري من أندية الصحراء حول تصريحات عضو جامعي. على إثر التصريح الإذاعي للمسؤول الجامعي ونائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المسمى عبد المالك أبرون على أثير قناة راديو مارس ضمن برنامج مارس مباشر يوم السبت 15 غشت 2020 حيث أنه خلال إجابته على إحدى تساؤلات مقدم البرنامج حول مستجدات استئناف ماتبقى من مجريات البطولة الوطنية في ظل الوضع الوبائي الذي تعيشه المملكة ؛ تلفظ بكلام غير مسؤول تجاه مسؤولي ومسيري أندية كرة القدم بالاقاليم الصحراوية يحمل دلالات عنصرية و يكرس الخطاب الدوني والصورة النمطية السلبية والحقد الدفين لأندية الصحراء؛ من خلال وصفهم باللاستجداء والتسول؛ اضافة لتوجيه الاتهام لهم وتسببهم المباشر في انتشار فيروس كورونا بالاقاليم الجنوبية،حيث صرح باللفظ ” وا جاو عندنا الناس ديال الصحرا كايبكيو وكايشكيو والهواة ماعندناشي ها حنا عطيناكم وتجيبو لنا كورونا للكرة هما اللي جابوها ماشي كورونا جات عندهم”
وفور تلقيها لهذا الخبر ؛ تم عقد اجتماع مستعجل لرؤساء الأندية الصحراوية؛ والذين يعلنون من خلاله الرأي العام المحلي والوطني والدولي مايلي :
1- شجب واستنكار الكلام اللامسؤول واللاأخلاقي لنائب رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المسمى عبد المالك أبرون.
2- عزم الأندية الصحراوية على اتخاذ جميع الإجراءات المشروعة و سلك جميع المساطر القانونية والقضائية التي من شأنها الدفاع وحفظ كرامة الأندية الصحراوية.
3- تجميد وتوقيف جميع الأنشطة الرياضية لأندية كرة القدم بالأقاليم الصحراوية و إرجاع الرخص للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
4- تقديم مسيري أندية كرة القدم الصحراوية لاستقالة جماعية .
5- التأكيد على أن كفاءة ومصداقية أطر ومسيري الأندية الصحراوية يشهد بها القاصي والداني؛ وليسوا ممن يستغل المناصب التسييرية في مجال كرة القدم للاغتناء غير المشروع .
6- تحميل جميع المتدخلين السياسيين و الاجهزة الرسمية المسوؤلية الكاملة في تداعيات هذا الاستفزاز و المس بكرامة وشعور أبناء الصحراء.
7- مناشدة الهيئات الحقوقية والمدنية والاعلامية للانخراط في حملة الرد على هذا النوع من الخطاب الدوني والسلبي تجاه الكفاءات والأطر الصحراوية.
8- التأكيد على أن المؤهلات والإمكانات المادية والثروات المتوفرة بالأقاليم الصحراوية كفيلة بتحقيق إقلاع رياضي شامل إن تم استغلالها بالشكل المناسب.