جبهة البوليساريو الانفصالية تتجرع مرارة إقدام المغرب على تشييد محطة للطاقة الشمسية بالداخلة
الدار/ خاص
أثار انطلاق أشغال تشييد محطة للطاقة الشمسية بالداخلة، الواقعة بمنطقة “العرقوب”، استياء جبهة البوليساريو الانفصالية، التي لم تستسغ قيادتها هذا المشروع المغربي الضخم بالأقاليم الصحراوية للمملكة، والذي تشرف عليه الوكالة المغربية للطاقة المستدامة “مازن”.
وفي لغة تعكس استمرار الأسطوانة المشروخة للكيان الوهمي، استنكر رئيس هيئة التعدين والبترول ما وصفه بـ”الاندفاع المتهور الجديد” للمغرب.
وأضاف في نبرة تعكس اللقمة السائغة التي يشكلها هذا المشروع المغربي الضخم بالنسبة لقيادة الكيان الوهمي: “إنه عمل يعكس مرة أخرى رفض المغرب الامتثال للشرعية الدولية واختيار بدلا من ذلك تقويض خطة السلام والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة”
وحث ذات المسؤول، مرة أخرى الشركات العالمية على مغادرة الصحراء المغربية، فيما نشرت قبل وقت قصير من حديث هذا المسؤول في البوليساريو، “منظمة مراقبة موارد الصحراء الغربية” مقالاً حول هذا الموضوع على موقعها الالكتروني.
وأشارت المنظمة غير الحكومية الموالية للكيان الوهمي، إلى أن وكالة “مازن” لديها مشروعان آخران لإنتاج الطاقة المتجددة في الأقاليم الصحراوية المغربية، وهما جزء من برنامج نور: أحدهما في العيون والآخر في بوجدور.
