تفاصيل جديدة عن تصفية رجل الأعمال الإسباني من أصل مغربي ماركو ياقوت
الدار/ المحجوب داسع
في آخر تطورات عملية تصفية رجل الأعمال الاسباني من أصل مغربي، ماركو ياقوت، بمدينة ماربيا الاسبانية، كشفت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، أن الضحية تعرض لعشرين طلقة نارية من مجهول، لم يتم تحديد هويته بعد، وذلك عندما كان خارجا بسيارته من مرآب منزله الفاخر في منطقة "كوستا ديل سول" السياحية المشهورة.
ووفقا لذات المصدر، فقد كان القاتل يتربص بماركو ياقوت، متحينا الفرصة لتنفيذ عملية التصفية، التي رجحت السلطات الإسبانية أن تكون وراءها تصفية حسابات شخصية، كما كان القاتل ينتظره خارج منزله الفخم في حي راق في "سان بيدرو ألكانتارا" بالقرب من منتجع "لاس بيتونياس".
ويوصف ماركو ياقوت، بكونه مالك، ما لا يقل عن 5 ملاهي ليلية معروفة في "بويرتو بانوس"، بما في ملهى " TIBU TOWIE"، الشهير الذي يملكه رفقة شريكين آخرين، فيما رجحت الشرطة فرضية أن يكون القاتل مختبئا خلف آلة ألعاب بهلوانية، خارج منزل الضحية، قبل الاجهاز عليه، مبرزة بأن الحادث يعد الأحدث في سلسلة حوادث العنف في منطقة "كوستا ديل سول" في الأشهر الستة الأخيرة.
ونشرت لينا هودجكينز، نجمة فيلم" LifeOnMarbs، التابع لشركة" ITVBe"، والتي تعمل كمديرة تسويق في شركة" Linekers Group في "بويرتو بانوس"، صورة لها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى جانب ماركو ياقوا، "المكالمة الهاتفية التي أجريتها معي في الساعة الخامسة من صباح هذا اليوم ستبقى معي إلى الأبد" في إشارة الى اللحظات الأخيرة من حياة رجل الاعمال الاسباني ذو الأصول المغربية.
وأضافت قائلة: "لقد قُتل رئيسي في العمل لمدة 14 سنة، والذي تجادلت معه مرات عديدة مثل زوجين"، مردفة :" اليوم نتذكر الأوقات الجيدة التي قضيناها معا، أتعاطف مع عائلته وأصدقائه".
ولم تعلن الشرطة الإسبانية عن أية اعتقالات لها صلة بعملية التصفية، فيما أظهرت مقاطع الفيديو التي وثقت عملية التصفية، سيارة سوداء اللون، بها آثار رصاص، بينما أكد شاهد عيان بأنه سمع سيارة تنطلق بسرعة جنونة مباشرة بعد سماعه ذوي إطلاق النار".
وصلة بالعملية، عثرت الشرطة الاسبانية على الأسلحة داخل سيارة "فولس فاكن" في مكان مهجور غير بعيد عن شارع سكني في Benahavis بالقرب من ماربيا، فيما أكد عدد من سكان المنطقة أن ماركو ياقوت، كان معروفا لدى الجميع بحكم ارتياده للملاهي الليلية، التي يملك عددا منها، معبرين عن اندهاشهم بتواصل عملية القتل بالمنطقة في الأشهر الأخيرة، وهو الامر ذاته الذي تؤكده الشرطة الاسبانية.