الدار/ خاص
خبر مفجع ومأساة تلك التي حلت بعائلة فرنسية من أصل مغربي بعد أن لفظ طفلهما البالغ من العمر عامين فقط، أنفاسه غرقا في حمام سباحة في جنوب إسبانيا.
يعود تاريخ هذا الحادث المأساوي إلى الأسبوع الماضي، عندما غرق الصبي ليلا في بركة سباحة في “بيلار دي لا هورادادا”، في منطقة اليكانتي. وكانت أخته البالغة من العمر 6 سنوات هي التي اكتشفت الجثة في الماء، غير أن والديه لم يستطيعا فعل أي شيء لإنقاذه.
بعد أن تم اخبارها، وصلت خدمات الطوارئ، المكونة من الفريق الطبي وعناصر الحرس المدني، بسرعة كبيرة إلى مكان الحادث.
تم نقل جثة الطفل في نفس الليلة إلى المستشفى بأمر من العدالة وسيكشف تشريح الجثة عن السبب الدقيق للوفاة.