أخبار دولية

“جحيم” الحرائق يواصل اجتياح الساحل الغربي للولايات المتحدة

تواصل الحرائق الهائلة التي يؤججها الجفاف ورياح عاتية تدمير مناطق واسعة على الساحل الغربي للولايات المتحدة، وخلفت حتى الآن سبعة قتلى على الأقل أحدهم طفل في السادسة من عمره. وتمتد بؤر الحرائق من ولاية واشنطن في الشمال المحاذي لكندا إلى سان دييغو في جنوب كاليفورنيا.

تواصل الحرائق الهائلة التي تجتاح الولايات المتحدة تدمير مناطق واسعة على الساحل الغربي للبلاد، مخلفة سبعة قتلى على الأقل بينهم طفل في السادسة من عمره.

وتمتد بؤر هذه الحرائق التي توصف بـ “الجحيم”، والتي يؤججها الجفاف ورياح عاتية، من ولاية واشنطن في الشمال المحاذي لكندا إلى سان دييغو في جنوب كاليفورنيا.

بين المنطقتين، شهدت ولاية أوريغون تدمير 120 ألف هكتار وخمس بلدات على الأقل في حرائق “غير مسبوقة في تاريخ” الولاية على حد قول حاكمتها كيت براون.

وذكر مكتب قائد شرطة منطقة ماريون في شمال غرب أوريغون إنه عثر على جثتي شخصين في الولاية الأربعاء. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنهما صبي في الثانية عشرة من عمره وجدته.

وامتد الدخان الذي حملته الريح باتجاه الساحل وغطى مناطق بأكملها.

وتشهد كاليفورنيا أكثر من عشرين حريقا بينما دمرت النيران هذه السنة أكثر من عشرة آلاف كيلومتر مربع من الولاية، وهو رقم قياسي منذ بدء تسجيل المعطيات في 1987.

وقتل ثلاثة أشخاص في شمال الولاية، حسب سلطات منطقة بوتي.

وتغطي سان فرانسيسكو سماء برتقالية ملبدة أشبه بصورة يوم القيامة بسبب الدخان المنبعث من حرائق مشتعلة شمالا. وكانت السيارات تضيء أنوارها عند السير وكأن الشمس لم تشرق.

ويكافح أكثر من ألف رجل إطفاء الحريق الذي سمي “كريك فاير” بالقرب من فريسنو (وسط) على مساحة 65 ألف هكتار.

وذكر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في المكان بالقرب من شيفر ليك أن أعمدة من الدخان الكثيف تنبعث من غابة سييرا الوطنية بينما تحلق مروحيات فوق المنطقة.

وأغلقت الشرطة العديد من الطرق بينما يبدو التعب على وجوه رجال الإطفاء. وأمام صف من الأشجار المتفحمة، لم يتبق سوى مدفأة من حجارة الطوب من منزل مدمر بالكامل، إلى جانب هيكل غسالة محترقة.

إلى الجنوب بالقرب من لوس أنجلس، دمر الحريق “بوبكات فاير” الذي لم تتم السيطرة عليه بعد أكثر من 4500 هكتار، وفقا لرجال الإطفاء.

وصدرت أوامر للسكان بإخلاء منازلهم بالقرب من سان دييغو حيث احترق نحو سبعة آلاف هكتار في فالي فاير، وفقًا للسلطات المحلية.

المصدر: الدارأف ب

زر الذهاب إلى الأعلى