تم بمدينة الصويرة، مؤخرا، تكريم قدماء لاعبي كرة القدم بالمدينة، وذلك بمناسبة الدورة الثالثة لكأس الصويرة لكرة القدم الشاطئية.
وأقيمت هذه النسخة الثالثة استثناء هذه السنة على شكل حفل تكريم بسبب تفشي وباء كوفيد-19.
وجرى تنظيم هذا الحفل، الذي نظم في إطار احتفالات عيد العرش المجيد ، في احترام تام للتدبير الوقائية والاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتوخى هذا الحفل المنظم من طرف شركة محلية متخصصة في التواصل والإعلام وخدمات الإعلانات، بتنسيق مع عصبة الجنوب لكرة القدم (فرع الصويرة)، وجمعية “الرميلة” للرياضة، وبشراكة مع المجلسين الإقليمي والجماعي، وكذا المندوبيات الإقليمية للصحة والشباب والرياضة، الاحتفاء ب 16 من قدماء لاعبي كرة القدم، بينهم سيدة، والذين تركوا بصماتهم في المشهد الرياضي المحلي بفضل أدائهم المتميز في هذا المجال.
ورام هذا الحدث أيضا المساهمة في صعود جيل جديد من الرياضيين قادرين مثل أسلافهم، على تحقيق إنجازات في مختلف التظاهرات الرياضية.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز يوسف مريح، عن اللجنة المنظمة، أن تنظيم هذا الحفل في ظل هذا الظرف الاستثنائي هو اعتراف حقيقي بالإنجازات التي حققها هؤلاء اللاعبين ومساهمتهم في إشعاع إسم المدينة في المشهد الرياضي سواء على المستوى المحلي أو الوطني أو الجهوي أو الدولي.
وبعد أن أشار الى أن هؤلاء الرياضيين ذوو المسار الرياضي الغني، لم يدخروا أي جهد من أجل تمثيل مشرف لمدينتهم، مما يعكس حبهم اللامشروط واعتزازهم بالانتماء إلى هذا الجزء من التراب الوطني، نوه السيد مريح بالمساهمة الكبيرة للمرأة الصويرية التي أعطت الشيء الكثير لمدينة الرياح في الميدان الرياضي والكروي والتي لم تتوانى في تشجيع الشباب، وكذا حرصها الدائم على مضاعفة الجهود من أجل أن يتردد اسم الصويرة في مختلف التظاهرات الرياضية الوطنية والدولية.
وتم خلال هذا الحفل الذي تخللته مباراة في كرة القدم جمعت بين لاعبين شباب من مدينة الصويرة، توزيع شواهد تقديرية وجوائز رمزية لهؤلاء اللاعبين القدامى.
المصدر: الدار- وم ع