في فوز تاريخي الخميس توج بطل دوري أبطال أوروبا بايرن ميونيخ بكأس السوبر الأوروبية بعد هزيمته لفريق إشبيلية الإسباني، بطل الدوري الأوروبي، 2-1 بعد التمديد في العاصمة المجرية بودابست. وهو اللقب الثاني للفريق في كأس السوبر الأوروبية والرابع له هذا الموسم بعد مسابقة دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس المحليين.
بعد فوزه الخميس على فريق إشبيلية الإسباني بطل الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) 2-1 في مسابقة الكأس السوبر الأوروبية، فرض فريق بايرن ميونيخ الألماني، بطل أوروبا، نفسه سيدا بكل المقاييس والجدارة والاستحقاق على الكرة الأوروبية في بودابست عاصمة المجر.
وسجّل ليون غوريتسكا (34) والبديل الإسباني خافي مارتينيز (104) هدفي بايرن والأرجنتيني لوكاس أوكامبوس (13 من ركلة جزاء) هدف إشبيلية.
وهو اللقب الثاني لبايرن في كأس السوبر الأوروبية والرابع له هذا الموسم بعد مسابقة دوري أبطال أوروبا والدوري والكأس المحليين.
وواكب المباراة في المدرجات 16 ألف متفرج، وسط اجراءت صحية صارمة فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) والسلطات الصحية في الدولة المنظمة.
وكان رئيس “ويفا” السلوفيني ألكسندر تشيفيرين دافع الخميس عن قرار السماح للمشجعين بحضور المباراة على الرغم من المخاوف التي أثيرت كون العاصمة المجرية تعتبر بؤرة لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وبدا ان بايرن لم يعتد بعد على غياب لاعب خط الوسط الإسباني تياغو ألكانتارا المنتقل مطلع الموسم الجديد لصفوف ليفربول الإنكليزي، إذ افتقد للمساته وتمريراته المتقنة، فيما لم يكن لوروا سانيه القادم من مانشستر سيتي الانكليزي مقابل 45 مليون يورو (53 مليون دولار) على قدر الآمال.
ورغم أن الفريق البافاري كان أفضل، إلا أن التقدم كان للفريق الأندلسي الذي افتتح التسجيل عبر ركلة جزاء نفذها أوكامبوس بنجاح على يمين نوير (13)، احتسبها الحكم على النمسوي دافيد ألابا الذي ارتكب خطأ على الكرواتي إيفان راكيتيتش العائد لصفوف إشبيلية بعد مسيرة مجلية في برشلونة.
وهي ركلة الجزاء السادسة التي ينجح بترجمتها الأرجنتيني إلى هدف من أصل ست سددها في مختلف المسابقات مع فريقه.
واحتاج بايرن لنحو عشرين دقيقة لمعادلة النتيجة عبر غوريتسكا الذي تابع تمريرة البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى الخلف بتسديدة بيمناه من نقطة الجزاء على يمين الحارس المغربي الدولي ياسين بونو (34).
وبات ليفاندوفسكي قريبا من إحراز جائزة أفضل لاعب في أوروبا التي سيتم الإعلان عنها في الأول من أكتوبر المقبل خلال عملية سحب قرعة دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الجديد، علما أن منافسيه عليها هما زميله في الفريق البافاري الحارس المخضرم مانويل نوير، والبلجيكي كيفن دي بروين نجم مانشستر سيتي الإنكليزي.
واعتمد مدرب إشبيلية خولين لوبيتيغي في الشوط الثاني سياسة الحذر والانكفاء وشن الهجمات المباغتة، مع ازدياد ضعط رجال هانزي فليك الذي أصر على اعتماد التشكيلة التي بدأ بها المباراة حتى الدقيقة 70 عندما استبدل سانيه بالفرنسي كورانتان توليسو.
وألغى الحكم الإنكليزي انتوني تايلور هدفا لليفاندوفسكي في الدقيقية 51 بداعي التسلل بعد العودة لتقنية المساعدة بالفيديو (في إيه إر).
وعاد أنتوني وألغى هدفا اخر لغوريتسكا بحجة ارتكاب ليفاندوفسكي لخطأ (63).
وأنقذ نوير مرماه من هدف محقق في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة بعد تصديه لتسديدة المغربي يوسف النصيري المنفرد (87).
واختلفت الأمور في الشوط الإضافي الأول، حيث ظهر أن كلا الفريقين يريدان التتويج باللقب قبل الوصول إلى ركلات الترجيح.
وكاد النصيري مرة أخرى أن يمنح فريقه التقدم لكن نوير والقائم أنقذا المرمى البافاري (92).
واقتنص البديل مارتينيز هدف الفوز بعد خمس دقائق من دخوله إلى أرض الملعب من كرة رأسية بعد متابعته لتصدي بونو لتسديدة ألابا من على مشارف منطقة الجزاء (104).
المصدر: الدار– أف ب