“ألفابت” تتعهد بعدم دفع تعويضات لموظفيها المطرودين بسبب سوء السلوك الجنسي
أعلنت ”ألفابت“، الشركة الأم لغوغل، أنها لن تدفع بعد الآن مبالغ تعويضات لكبار موظفيها، ليس فقط في حالة طردهم من العمل بسبب التحرش الجنسي، ولكن أيضا إذا غادروا خلال إجراءات التحقيق في سلوكهم.
وقالت إيلين نوتون، نائب مدير الموارد البشرية في غوغل: ”إننا نبني على ممارستنا الحالية المتمثلة في حظر مكافأة أي شخص تم إنهاء خدمته بسبب أي شكل من أشكال سوء السلوك، وتوسيع نطاق الحظر ليشمل أي شخص بموضع تحقيق معلق بشأن سوء السلوك الجنسي أو الانتقام“.
جاء ذلك عقب توصل شركة الفابت الأمريكية العملاقة إلى تسوية لإنهاء دعوى قضائية ضد المساهمين، رُفعت ضدها العام الماضي، حسبما ذكرت صحيفة“ CNBC“ يوم الجمعة.
واتهم البلاغ غوغل بتحرير شيكات ضخمة بشكل غير لائق لموظفين طُردوا من الشركة بعد اتهامهم بسوء السلوك الجنسي؛ ما أثر على غوغل ماليا ودمر سمعتها.
وذكرت التقارير أن مؤسسي شركة البحث العملاقة لاري بيدج وسيرجي برين قاما بالتوقيع على دفعة قدرها 90 مليون دولار إلى آندي روبين، وهو معروف بقيادته لتطوير أندرويد، والذي استقال وسط مزاعم بأنه ضغط على مرؤوسته لممارسة الجنس معها، إلى جانب احتفاظه بمقاطع فيديو جنسية على كمبيوتر العمل، وفقا لتقارير.
وبالمثل، كشفت مديرة عقود بالقسم القانوني في غوغل، جينيفر بلاكلي عن علاقة مشينة بطلها كبير المسؤولين القانونيين ديفيد دروموند، حيث كانت على علاقة غرامية مع دروموند في عام 2004 عندما كان لا يزال متزوجا.
ورغم أنه لم يحصل على أي تعويض عندما استقال في مطلع عام 2020، لكن دروموند باع كميات كبيرة من الأسهم تزيد قيمتها عن 70 مليون دولار شهريا على مدار ثلاثة أشهر قبل خروجه.
هذا وتعهدت الفابت -في محاولة لتهدئة تلك المخاوف- بتمويل 310 ملايين دولار على البرامج التي تهدف إلى زيادة التنوع والمساواة بين موظفيها؛ وتعزيز ثقافة احترام مكان العمل، بالإضافة إلى تشكيل مجلس استشاري للتنوع والإنصاف، سيحقق في مدى جودة العلاقات الوظيفية بالشركة.
ووفقا للإجراءات المُتخذة في الوقت الحالي، لن يتم منح الموظفين الذين تم فصلهم بسبب مزاعم سوء السلوك أي مبالغ إنهاء الخدمة من أي نوع. كما سيصبح سوء السلوك أحد النقاط الرئيسة في تقييم أداء الموظفين إلى جانب الترقيات والتعويضات.
المصدر: الدار– مواقع الكترونية