بوسعيد: مناورات الحاقدين لم تحبطنا في مواصلة مشروع 100 يوم 100 مدينة.. وحقق أهدافه رغم ظروف جائحة كورونا
الدار / رشيد محمودي
أكد محمد بوسعيد المنسق العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، اليوم الاحد، أن برنامج 100 يوم 100 مدينة، كان تأكيدا على الإرادة الراسخة لدى الحزب بإشراك القواعد في صياغة المقترحات والحلول، من خلال الاستماع للمواطنين، وفتح النقاش العمومي، بكل الطرق والوسائل الممكنة.
وعبر بوسعيد عن سعادته للوصول إلى آخر محطة لمشروع التجمع الوطني للاحرار بمدينة أيت ملول، موجه الشكر لكل هيئاته من منظمة الشباب والمرأة مشددا على ضرورة تطويره.
وقال المنسق العام لحزب التجمع الوطني للاحرار، أن القافلة طافت أكثر من 100 مدينة للإنصات والاستماع للانتظارات والتقربمن الحلول المقترحة للمواطنين، مشيرا إلى أن مناورات الحاقدين لم تحبطنا في مواصلة المشروع ولا فيروس كورونا اللعين تمكنا من الوقوف أمام رغبة الحزب و مناضليه وأمام إيمان المواطنين في التغيير البناء.
وتابع قائلا:” طاقات المشاركين كانت أقوى من كل الصعاب والمعيقات والشكر الخاص لعزيز أخنوش والأطر داخل المقر المركزي الذين ساهموا في إنجاح كل المحطات.. ثقافة الاستماع والإنصات والمشاركة لم تعد ثقافة وإنما فرصة لترتيب الأولويات ووضع مشاريع تنموية من الأسفل إلى الأعلى”.
وأضاف المتحدث نفسه:” في كل المدن المعنية لاحظنا التجاوب الواسع مع كل المتدخلين والنقاش الصريح الذي يعبر عن المعاناة اليومية واختلالات في مختلف القطاعات.. في معظم الاجتماعات والجولات كان نقاشا يبعث عن الأمر بفضل الإرادة الصادقة لكل المشاركين الذين عبروا عن إسهام في تحسين معيشهم اليومي داخل المدن التي تعرف استقطابا واسعا وبروز بعض المراكز في التكتلات الاجتماعية علما أن 69 من سكان المغرب يعيشون في المدن الصغيرة والمتوسطة”.
ومن جهته أكد خالد بونجمة المنسق الإقليمي لمنطقة أيت ملول، أن الإقليم يضم حوالي 200 ألف نسمة، كما أن المنطقة تتميز بطبيعتها وموقها الاستراتيجي وتتوفر على وحدات صناعية بمستوى عالي من الجودة والتنافسية على المستوى الدولي والمحلي إلا أنه يعاني التهميش ولايتوفر على مركز حضاري.
وتابع المتحدث قائلا:” المنطقة اليوم عاجزة عن تدبير النفايات وتواجه صعوبة كبيرة في العديد من المجالات علما انها تتمتع بكفاءات عالية في التسيير ولكن سماسرة العقار يسيطرون على منطقة حيوية تستحق اكثر مما هي عليه الآن”.