وفيات كورونا في العالم تتخطى حاجز المليون
تجاوزت وفيات كورونا في مختلف أرجاء العالم حاجز المليون، وفق بيانات جامعة هوبكنز الأمريكية، وسط تصاعد عدد الإصابات في عدد من البلدان، ومخاوف مما يُعتقد أنها موجة ثانية.
ذكرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم على مستوى العالم جراء الإصابة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد قد تجاوز حاجز المليون شخص.
وأظهرت بيانات الجامعة في وقت متأخر من مساء الإثنين 28 شتنبر، أن عدد الإصابات التي تم تسجيلها في العالم منذ بداية الجائحة يزيد على 33,2 مليون حالة. وربما يكون العدد الحقيقي لحالات الإصابة أعلى من ذلك بسبب وجود حالات غير مكتشفة.
وأظهرت البيانات أنه في الولايات المتحدة، التي تسجل أكبر عدد من الوفيات والحالات في العالم، توفي أكثر من 205 آلاف شخص، وأصيب أكثر من 7,1 مليون شخص بالمرض. بينما توفي أكثر من 142 ألف شخص في البرازيل وأكثر من 95 ألف شخص في الهند.
وحسب إحصاء وكالة رويترز للأنباء، فإن ما يربو على 5400 حول العالم يموت كل 24 ساعة، ويعادل هذا نحو 226 وفاة في الساعة أو وفاة كل 16 ثانية. فخلال مشاهدة مباراة كرة قدم، يموت 340 في المتوسط.
الرهان على الفحص السريع
حاليا يحاول خبراء الصحة العامّة في الولايات المتّحدة الدفع نحو استخدام حاليا يحاول خبراء الصحة العامّة في الولايات المتّحدة الدفع نحو استخدام الفحص السريع للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ ويسمح للمرء بفحص نفسه بنفسه مرات عدّة في الأسبوع، حسب الحاجة، والحصول على النتيجة في غضون 15 دقيقة، وهي طريقة مماثلة لاختبارات الحمل وأسرع بكثير من الفحوص المخبرية المستخدمة منذ بداية الوباء وإن كانت أقلّ دقّة منها.
ويراهن الخبراء الأمريكيون على عامل الوقت لأنّ الفحص المخبري الفائق الدقّة، لا تُعرف نتيجته إلا بعد خمسة أو سبعة أيام، وعندها يصبح عملياً عديم الفائدة لأنّ مرحلة الذروة في انتقال العدوى تكون في العادة قد مرّت والمرض تفشّى.
وفي الولايات المتّحدة لن يكون الفحص السريع الذي أطلق عليه اسم “بايناكس ناو” متوفّراً في الصيدليات لشرائه من قبل عامّة الناس، بل سيتولّى مهمة إجرائه متخصّصون في القطاع الصحّي أو موظفون مدربون ووفقاً لأولويات يحدّدها حكّام الولايات.
وأمس الاثنين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توزيع 150 مليون فحص سريع في الولايات المتحدة.
ومن حديقة البيت الأبيض بدا الرئيس ترامب واقفا إلى جانب رئيس شركة آبوت التي ابتكرت الفحص، وقال إنّ “50 مليون فحص ستذهب لحماية المجتمعات الأكثر ضعفاً”.
وأضاف أن الأولوية ستكون لمعلّمي المدارس ودور رعاية المسنّين والجامعات التي تخدم تاريخياً السود والسكان الأصليين.
وكانت شركة آبوت حصلت في نهاية غشت بصورة عاجلة على ترخيص بتسويق هذا الفحص، الوحيد من نوعه حتى اليوم في الولايات المتحدة. بينما أعلنت منظمة الصحّة العالمية أمس الإثنين عزمها على تزويد الدول الأكثر فقراً في العالم بـ120 مليون فحص سريع خلال الأشهر الستّة المقبلة.
المصدر: الدار– رويترز