الدار/ رشيد محمودي
قضت غرفة الجنايات الأولى بمحكمة الاستئناف بطنجة، زوال اليوم الثلاثاء، بالحكم على رجل وزوجته متهمين بالقتل العمد في حق طفله القاصر والتمثيل بجثته بالإعدام.
وقررت هيئة المحكمة، بعد الاستماع إلى مرافعات المتهمين والضحية وممثل الحق العام، تعويض لفائدة عائلة الضحية قدره 500 ألف درهم يؤديه المتهمان تضامنا، بالإضافة إلى تعويض قدره درهم رمزي لفائدة المرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي انتصب طرفا مدنيا في هذه القضية.
وأفادت وكالة الأنباء، أنه تمت متابعة الجانيان بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وارتكاب أعمال وحشية في حق الفروع والتنكيل بالجثة طبقا للفصول بين 392 و 399 من القانون الجنائي المغربي.
وحسب المصدر ذاته، فإن فصول القضية تعود إلى شهر نونبر من العام الماضي تم العثور على أجزاء مقطعة من جثة طفل من جنس ذكر داخل مطرح للنفايات بمدينة العرائش، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تشخيص هوية الطفل الضحية البالغ من العمر سبع سنوات، في حين أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على باقي أجزاء الجثة داخل ثلاجة في منزل الزوجين.
ومكنت إجراءات البحث من الاشتباه في ضلوع أب الضحية وزوجته في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي داخل مسكن العائلة، حيث تم خنق الضحية قبل تقطيع جثته والعمل على التخلص منها بشكل تدريجي.