أخبار الدار

لشكر يهاجم ابن كيران.. جريه وراء التقاعد السمين يظهر حقيقة “البيجيدي”

الدار/ عفراء علوي محمدي

أعرب إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن استغرابه من قضية تلقي عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، تقاعدا برلمانيا في نفس الوقت الذي كان يترأس الحكومة، متسائلا: "كيف لرئيس حكومة أن يحصل على تقاعد برلماني من موقع المسؤولية، في الوقت الذي يمنعه عن البرلمانيين؟".

وأبدى لشكر، في حوار أجراه مع قناة "فرانس 24" الفرنسية، ستنكاره من حصول ابن كيران على تقاعده المدني إلى غاية شهر شتنبر 2017، مبرزا أنه كان برلمانيا لأربع ولايات، وبسبب انخراطه في نقاش  تقاعد المسؤولين، حرمت من هذا المعاش إلى جانب جل البرلمانيين القدماء، على حد قول لشكر.

وزاد "أنا لا أنتقد حصول ابن كيران على المعاش الاستثنائي الذي منحه له الملك، لكن أنتقد استفادته من المعاش المدني في الوقت الذي كان يعلم فيه أن صندوق التقاعد الخاص بالبرلمانيين يعاني من اختلالات أدت إلى إفلاسه، بينما كان أول من ينادي بإصلاحه.

وأورد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن تصريح رئيس الحكومة السابق، بكونه كان يستفيد من تقاعد برلماني، "يطرح السؤال حول المرجعية الأخلاقية لحزبه التي بنى عليها مكاسب سياسية".

واستنكر لشكر إقدام بنكيران على تلقي تقاعده كبرلماني بالإضافة إلى راتبه كرئيس للحكومة، في الوقت الذي كان يعلم فيه ان صندوق التقاعد الخاص بالبرلمانيين يعاني من اختلالات أدت إلى إفلاسه، وكان هو نفسه ينادي بإصلاحه، ورفض تقديم أية مساهمة من الحكومة لاصلاحه.

وبسبب هذه الواقعة، قال لشكر، متسائلا عن مرجعية الحزب الأخلاقية، إن "المواقف التي بنى عليها "البيجيدي" مكاسبه السياسية تحتاج مراجعة كبرى".

واتصل موقع "الدار" لأخد رأي ابن كيران حول ما قاله لشكر، إلا أنه أغلق الخط في وجهنا بدعوى أنه "مشغول".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى