وفاة شخصين على الأقل وفقدان 30 آخرين جراء عاصفة قوية تضرب مناطق في فرنسا وإيطاليا
تسبب هطول الأمطار الغزيرة والعاصفة أليكس التي ضربت فرنسا وإيطاليا في وفاة عنصر متطوع في الدفاع المدني يبلغ 53 عاما خلال تدخل في وادي آوستا بإيطاليا فيما قضى رجل بعد سقوط عربته في وادي سيسيا على بعد حوالى 100 كيلومتر شرقاً. كما تم تسجيل فقدان 8 أشخاص في محيط مدينة نيس الفرنسية و22 في المناطق الإيطالية الحدودية.
توفي السبت شخصان على الأقل وفقد نحو 30 شخصا بسبب سوء الأحوال الجوية في شمال إيطاليا وغرب فرنسا، فيما دمرت جسور وطرقات أو تضررت جراء العاصفة التي تضرب المنطقة وتسببت بقطع الكهرباء عن الآلاف. وهطلت أمطار غزيرة مع رياح عاتية على المنطقة الحدودية بين البلدين التي لم تشهد عواصف مماثلة منذ سنوات.
العاصفة أليكس
وضربت العاصفة أليكس الخميس ساحل فرنسا الغربي مع رياح قوية وأمطار غزيرة قبل أن تبلغ شمال إيطاليا. وتوفي عنصر متطوع في الدفاع المدني يبلغ 53 عاما خلال تدخل في وادي آوستا فيما قضى رجل بعد سقوط عربته في وادي سيسيا على بعد حوالى 100 كيلومتر شرقاً.
وسجل فقدان 8 أشخاص في محيط مدينة نيس الفرنسية و22 في المناطق الإيطالية الحدودية. وكان 12 عنصرا من الدفاع المدني يحاولون الوصول إلى قرية إيطالية بالقطار بعدما قطعت الطرقات.
وعرقل انهيار الطرقات أيضاً عمليات الإنقاذ على الجانب الفرنسي. وقال متحدث باسم الدفاع المدني “يمكن رؤية بعض المنازل جاثمة فوق الهاوية بعدما جرف النهر الطريق”. وسجلت سويسرا أيضاً معدلات أمطار قياسية في بعض المناطق مع رياح، ما أدى إلى إغلاق طرقات.
رئيس الوزراء الفرنسي يتفقد الأضرار
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الذي تفقد الأضرار في نيس من مروحية، أن 8 أشخاص اعتبروا رسمياً في عداد المفقودين، لكن التواصل لا يزال مقطوعاً مع كثر آخرين.
وقال “لن أخفي عنكم قلقنا الشديد من النتيجة النهائية لهذه” العاصفة، مضيفاً أن الحكومة أطلقت خطتها الطارئة للكوارث من أجل التعامل معها.
حالة تأهب
من جهته، قال إريك شيوتي وهو نائب محلي في المنطقة “الوضع كارثي في بعض البلدات”.
وكانت السلطات في منطقة ألب-ماريتيم في جنوب فرنسا في حالة تأهب منذ الجمعة، فيما كان 12 ألف شخص في ثلاثة أودية في شمال نيس من دون كهرباء بعد ظهر السبت.
في الأثناء، كانت مدينة البندقية الإيطالية تستعد لبلوغ المد ذروته إلا أن شبكتها المؤلفة من 78 سداً تمكنت من صد المياه.
المصدر: الدار– أف ب