الدار/ خاص
تفاعلت ولاية أمن مكناس، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريطي فيديو منشورين على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، يوثق الأول لشخص ملقى على الأرض بالشارع العام، وهو يحمل جروحا، بينما الشريط الثاني يظهر فيه شخص آخر يحمل سكينا وهو يوجه عبارات السب والشتم والتهديد بارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص والممتلكات.
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات التي باشرتها مصالح الأمن بمدينة مكناس بأن هذه القضية تعود ليوم 15 أكتوبر الجاري، وتتعلق بالسرقة المقرونة بالعنف التي عالجتها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالمدينة، حيث تم توقيف المتورط في ارتكابها وإيداعه رهن تدبير الحراسة النظرية.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن الشخص الذي يظهر في أحد الشريطين كان قد اعترض سبيل الضحية وعرضه لسرقة دراجة نارية باستعمال العنف بواسطة السلاح الأبيض، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة عن استرجاع الدراجة المسروقة وتسليمها للضحية.
وتنويرا للرأي العام، تؤكد ولاية أمن مكناس بأن هذه القضية تشكل حاليا موضوع إجراءات قضائية، حيث تم توقيف المشتبه فيه ووضعه رهن الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك في انتظار تقديمه أمام العدالة فور انتهاء مجريات البحث.