300 مغربي عالق بميناء “سيت” الفرنسي وتعليق الرحلات البحرية بين المغرب وفرنسا
الدار / ترجمات
ذكر موقع “فرانس بلو” أن نحو 300 مغربي كانوا متجهين من ميناء “سيت” الفرنسي، نحو ميناء طنجة المغربي، تقطعت بهم السبل بالميناء الفرنسي، على متن عبارة سيارات، بسبب اشتباه الشركة المكلفة في إصابة أحد الأشخاص بفيروس كورونا “كوفيد-19”.
وأشار ذات المصدر الى أن محافظة “هيرولت” طالبت ببروتوكول صحي محدث ومعزز يهم وباء فيروس كورونا المستجد.
ونقل موقع “فرانس بلو” عن أحد الركاب الذين تقطعت بهم السبل، قوله “يمكننا أن نفهم قرار المحافظة، لكن ليس لدينا معلومات، والمحافظة والشركة يتقاذفون المسؤولية بينهما، ولا توجد مساعدة ونحن ننتظر لمدة 5 أيام في البرد”.
محافظة عمالة إقليم هيرولت، اعتبرت أن “البروتوكول الصحي الذي وضعته شركة النقل البحرية NGV “غير مكتمل”، مؤكدة أنه كإجراء وقائي، كانت ستقرر تعليق السفر من ميناء سيت، وهو الوقت المناسب لإعادة التفاوض على بروتوكول “يكون في مستوى المخاطر”.
وأوضح موقع “فرانس بلو” أن “جميع روابط السفر بين المغرب وفرنسا قد تم تعليقها مؤقتا بأمر من السلطات الفرنسية، من أجل السماح بالتحقق التفصيلي وكذلك من حيث البروتوكولات المطبقة، بما يتوافق تماما مع تطور الوضعية والوبائية في المغرب وفرنسا”.
وبحسب المصدر ذاته، فإن “فريق المختصين من شركة GNV، وهي شركة بحرية تؤمن رحلات منتظمة بين فرنسا والمغرب، يعملون بشكل وثيق مع السلطات الفرنسية وبالتنسيق مع السلطات المغربية من أجل استكمال هذه المرحلة من في أقرب وقت ممكن “.
ووفقًا للبروتوكول الصحي الجديد الذي تم وضعه يوم أمس الاثنين، يشير موقع “فرانس بلو” الفرنسي، أيضًا إلى أنه يحتم على جميع الركاب الخضوع لاختبار PCR واختبار مصلي لمدة تقل عن 48 ساع ، كما يتوجب أيضًا اجراء اختبارات الكشف عن الطاقم عند المغادرة وعند الوصول بشكل فعال، فضلا عن مراقبة الأفراد على متن البواخر “، كما يتوجب تسليم جميع الاختبارات إلى القوات البحرية، و شرطة الحدود قبل المغادرة”.
كما أنه قبل كل مغادرة من ميناء طنجة المتوسط، سيُطلب أيضًا “انتظار تصريح الدولة الفرنسية بالتمكن من الإبحار قبل مغادرة المملكة، لتجنب حوادث منع رسو السفن في ميناء سيت الفرنسي كما حدث في مناسبات عدة.