الرياضة

الطالبي العلمي: إستراتيجية رياضية.. لكنها في حاجة لفاعلين أقوياء

قال رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، إنه بعد مرور عشر سنوات على المناظرة الوطنية حول الرياضة، يظهر أنه توجد فعلا إستراتيجية رائعة من حيث التصور، لكن ينقصها مخطط عمل محدد زمنيا، إضافة إلى التمويل، باعتبار أنه بدون تمويل لا يمكن بلورة مخططات العمل.

وأبرز الطالبي العلمي، ، في كلمة ألقاها في افتتاح أشغال اليوم الدراسي الذي ينظمه المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة، بتعاون مع الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، أن ما تحتاجه هذه الإستراتيجية، الآن، هو وجود فاعلين أقوياء، خاصة على مستوى المؤسسات، من جامعات وجمعيات وأندية رياضية، وهو ما تنص عليه القوانين والمساطر (الأنظمة الأساسية للجامعات والجمعيات، العقود النموذجية، الدفتر الطبي، حقوق اللاعب.

وأضاف الطالبي العلمي، أن الإستراتيجية الوطنية للرياضة التي سطرتها الوزارة، تتمحور حول العديد من المرتكزات، من بينها الحكامة في تدبير وتسيير الجامعات الرياضية، والاهتمام بمجال التكوين.

ودعا الوزير ذاته الإدارات التقنية للجامعات الرياضية إلى الاهتمام بالتكوين، بغية تعزيز الدور الذي يقوم به المعهد الملكي لتكوين الأطر، وبالتالي تغطية الخصاص الذي تعرفه الرياضة الوطنية.

وأوضح، في هذا الصدد، أن الوزارة واعتبارا من سنة 2019، ستخصص نسبة 70 في المائة من المنح التي تقدمها للجامعات، لتكوين الأطر والأبطال حتى يتمكن المغرب من حصد ميداليات في مختلف الاستحقاقات.

من جهة أخرى، أشار السيد الطالبي العلمي إلى أن هذه الندوة العلمية تندرج في صلب المناظرة الوطنية حول الرياضة لسنة 2008، والتي شملت من بين محاورها الرئيسية لتنمية الرياضة الوطنية دور الصحافة، ليس فقط في تنوير الرأي العام، ولكن أيضا المساهمة في تأطير النقاش العمومي ومقاربة المواضيع في عمقها.

المصدر: و.م.ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى