زوج ضحية إنفلونزا الخنازير: ابني مهدّد أيضا بالوفاة في أي لحظة
الدار/ هيام بحراوي
أكد زوج الضحية، التي توفيت بسبب احتمال إصابتها بداء إنفلونزا الخنازير، أنه يتوفر على نسخ من التحاليل التي منحه إياها المختبر، والتي تؤكد إصابة زوجته بداء إنفلونزا الخنازير، مشيرا في جنازة تشييع جثمان الضحية أن إبنه أيضا مصاب بالداء نفسه، وأنه يتنفس بصعوبة، وأنه يترقب متخوفا، اتصالا من المستشفى يخبره بوفاته.
وصرح الزوج، لوسائل الإعلام، بأن مسؤولية وفاة زوجته وأم أولاده، تتحملها وزارة الصحة، التي لم توفر الدواء لهذا النوع من الأمراض الخطيرة، مؤكدا أن خلال مدة العلاج التي قضتها زوجته بالمستشفى، أكدوا له منحها الدواء الذي يجب إعطاؤه للمريض بهذا النوع من الداء كل ساعتين، ليتفاجأ فيما بعد أن زوجته لم تأخد الدواء لمدة يومين، بعدما أخبروه بأن الدواء "مقطوع". يسجل الزوج.
وتحسر المتحدث على حال زوجته، وقال إنهم لو أبلغته إدارة المستشفى بالأمر، حينها، "لتدبر الدواء، ولكن للأسف بسبب الإهمال توفيت زوجتي"، يسجل الزوج.
وخلص الزوج، قائلا: "لو أن المستشفى عتقوها في الأول ماكانش غيوقع هادشي". وأَضاف بحرقة وألم "كنحمّل الوفاة ديال امرأة مغربية مسلمة كيفما هي مراتي، ممكن تكون بنت أي واحد، ممكن تكون أخت أي واحد، لوزارة الصحة هي الأولى في هاد المسألة ليؤكد أن الدواء "كان خاص يتعطا لمراتي كل ساعتين ". يختم الزوج متألما.