جو بايدن يتعهد بالعودة إلى اتفاق باريس للمناخ في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
تعهد المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن الأربعاء بانضمام الولايات المتحدة مجددا إلى اتفاق باريس للمناخ، الذي انسحبت منه بلاده رسميا في اليوم نفسه، بعد قرار اتخذه الرئيس ترامب المنتهية ولايته. وذكر بايدن، عبر تغريدة على تويتر، أن بلاده غادرت اتفاق باريس المناخي، ولكنها ستعود إليه “في غضون 77 يوما”، في إشارة منه إلى 20 يناير 2021 تاريخ بدء الولاية الرئاسية المقبلة.
على هامش الانتخابات الرئاسية، أعلن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن أنه في حال فوزه الأربعاء سيعيد بلاده مجددا، ومنذ اليوم الأول لولايته، إلى اتفاق باريس المناخي الذي انسحبت منه رسميا الأربعاء.
وقال بايدن في تغريدة على تويتر “اليوم، غادرت إدارة ترامب رسميا اتفاق باريس المناخي. في غضون 77 يوما بالضبط ستنضم إليه إدارة بايدن”، في إشارة إلى 20 كانون الثاني/يناير 2021 تاريخ بدء الولاية الرئاسية المقبلة.
Today, the Trump Administration officially left the Paris Climate Agreement. And in exactly 77 days, a Biden Administration will rejoin it. https://t.co/L8UJimS6v2
— Joe Biden (@JoeBiden) November 5, 2020
ودخل الأربعاء حيّز التنفيذ القرار الذي اتخذه الرئيس ترامب في 2017 وانسحبت بموجبه الولايات المتحدة من هذه الاتفاقية العالمية.
ومع أن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت الثلاثاء لم تصدر بعد، إلا أن المرشّح الجمهوري بات قاب قوسين أو أدنى من الفوز بمفاتيح البيت الأبيض.
وإذا ما فاز بايدن بالرئاسة وحقق وعده بإعادة واشنطن إلى الاتفاقية المناخية فسيعود أكبر اقتصاد في العالم مجددا إلى مسار الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي.
وكان بايدن قد قطع خلال حملته الانتخابية سلسلة من الوعود في مجال المناخ، من بينها، بالإضافة إلى العودة لاتفاق باريس المناخي، إقرار خطة بقيمة 1700 مليار دولار تهدف لبلوغ مرحلة الحياد الكربوني في الولايات المتحدة بحلول 2050.
وتتعارض هذه الرؤية تماما مع السياسة التي انتهجها الرئيس الجمهوري منذ وصوله إلى البيت الأبيض والقائمة على الدفاع عن الصناعات المعتمدة على مصادر الطاقة الأحفورية والتشكيك في حقيقة التغير المناخي.
ومن بين أهداف اتفاق باريس الذي وقّع عليه 195 بلدا في دجنبر 2015، حصر الارتفاع في معدلات الحرارة بـ1,5 درجة مئوية مقارنة مع معدلات ما قبل الثورة الصناعية.
المصدر: الدار– وكالات