الآلة الإعلامية والدبلوماسية للمغرب تفضح “أكاذيب البوليساريو” وتسفه أحلام الانفصاليين
الدار / خاص
وجدت الآلة الدعائية المقيتة للنظام الجزائر وجبهة “البوليساريو” الوهمية، صدا مغربيا منيعا ومحصنا بالشكل الكافي، فضح شتى أصناف الاسترزاق الإعلامي الذي ينشط فيه الكيان الوهمي، وصنيعته الجزائر، مدعمين في ذلك بأمثال المرتزق الجبان، محمد راضي الليلي، و الانفصالية أميناتو حيدر، الذين لا يجيدون سوى لغة الزعيق بعدما تنكروا للوطن ولخيراته التي استفادوا منها لسنوات طويلة.
آليات التصدي لهذه الادعاءات المغرضة من الجانب المغربي تمثلت في آليات ميدانية، ودبلوماسية وإعلامية ناجعة وفعالة. فعلى المستوى الميداني كان أقصى رد على جبهة البوليساريو هو الحكمة وضبط النفس الذي تعامل بهما المغرب مع عملية تطهير معبر الكركرات من المرتزقة و قطاع الطرق، والتي أشادت بها عدد من بلدان العالم، ومنظمات دولية كثيرة لنجاعتها ولمهنيتها واحترافيتها العالية، وهو أمر لايجادل فيه اثنان على الصعيد الدولي.
على المستوى الدبلوماسي و الاعلامي، تمثل الرد المغربي في حرص المملكة المغربية منذ اللحظات الأولى لتنفيذ عملية “الكركرات” من خلال وزارة الخارجية، والمؤسسة العسكرية، على تغليب منطق التواصل مع وسائل الاعلام، وتزويدها بكل المستجدات وفي ذلك تصدي لحرب الأخبار الزائفة والمفبركة، والاشاعات المغرضة التي تروج لها وسائل اعلام جزائرية وأخرى تابعة لعصابة البوليساريو، وهي العملية التي شاركت فيها وسائل اعلام مغربية بمهنيتها وعملها الاحترافي.
كما تمثل الرد الدبلوماسي للمغرب على الآلة الدعائية للكيان الوهمي، والجزائر في اعلان المغرب عن تشييد مسجد كبير بمنطقة الكركرات سيسهم في ضمان الأمن الروحي للسكان، وفي توفير فضاء للعبادة والتعبد، وفي ذلك رسالة واضحة من المملكة المغربية للعالم بأسره بأن الصحراء مغربية وستبقى مغربية الى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ينضاف الى ذلك اعلان المملكة الأردنية الهاشيمية الشقيقة عن افتتاح قنصلية لها في مدينة العيون، كبرى حواضر أقاليمنا الجنوبية.
هذا العمل الميداني والإعلامي والدبلوماسي للمغرب، أسهم في اقبار أطروحات الانفصاليين، و دق آخر مسمار في نعش الآلة الدعائية لجبهة البوليساريو، التي لم تجد وسيلة أخرى للتغطية على هزيمتها النكراء بالكركرات الا عبر الترويج للأكاذيب والأخبار الملفقة و المغالطات المقيتة، التي لم تعد تنطلي اليوم على أحد.