ناصر بوريطة…”ليبيا تحتاج الى مجلس نواب يتجاوز فيه الإنقسامات الجغرافية والسياسية”
الدار / أسامة العمراني_تصوير : محمد بوكيان
في اختتام أشغال الاجتماع التشاوري لأعضاء مجلس النواب الليبي، الذي امتدت أشغاله من 23 إلى28 من نونبر الجاري، ألقى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كلمة أمام الأعضاء البالغ عددهم 123 نائب ونائبة, حيث أكد على أن هذا الحضور هو في حد ذاته نجاح كبير لأن المجلس لم يلتئم منذ سنوات بهذه الأغلبية.
وأفاد بوريطة أنه يهنئ الحاضرين على الجو الذي تمت فيه المشاورات، والذي اتسم بروح المسؤولية والوطنية والوعي بأهمية المرحلة وما تتطلبه من الليبيين، وخاصة من مجلس النواب، من دور اساسي لمواكبة المرحلة الدقيقة التي يمر منها المسار السياسي في ليبيا.
كما هنأ وزير الخاجية اللجان الأربع التي اشتغلت بشكل كبير على الأمور التي عهدت اليها، خاصة الإنعقاد المقبل لدورة مجلس النواب على الأرض الليبية، إذ سيكون لذلك تأثير كبير في المسار السياسي، علما بأن ليبيا والمجتمع الدولي في حاجة إلى مجلس نواب ملتئم يسوده الوئام وتنتهي فيه الانقسامات الجغرافية والسياسية خدمة لليبيا والليبيين، إضافة إلى دوره المهم في مجال التعيين والتشريع والمراقبة.