هكذا ارغم “فايسبوكيون” مغاربة فيصل القاسم على حذف تدوينة شاردة وصف فيها الجيش المغربي ب”المحتل”
الدار / خاص
هاجم فايسبوكيون مغاربة التدوينات المضللة والشاردة للاعلامي السوري فيصل القاسم، عن معبر الكركارات الحدودي بين المغرب وموريتانيا، والتي يحاول من خلالها إثارة الفتنة وتحميل الوقاىع أكثر مما تحتمل كداب القناة التي ينتمي إليها.
وبعد سلسلة تدوينات مسمومة، عاد مقدم برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة، من جديد ليصف القوات المسلحة الملكية المغربية ب’قوات الاحتلال’ على صفحتيه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أثناء ترويجه لجانب من الاساليب الاستفزازية التي تنهجها عصابات ‘البوليساريو’، قبل أن يعود فيصل وينسب قوله للجبهة المذكورة.
تعديل فيصل القاسم لمضمون التدوينة جاء بعدما رد عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي المغاربة، مذكرين إياه أن ما جاء في منشوره كل تضليل، حيث رد عليه أحدهم قائلا:” لا اعرف من يكونون أصحاب هذه الحسبات، لكن يبدو من مواضيعهم انهم بلداء، جهلاء، وحقراء لأنهم يتكلمون عن مغالطات لا اساس لها من الصحة. ومن يريد ان يرى الحقائق عليه بزيارة المغرب الصاعد بقيادة امير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله واطال لنا في عمره، وشعارنا الله الوطن الملك’.
وأكد أن كلمة “احتلال” لم تذكر في تقارير الأمم المتحدة ولكن عند الجهلاء هي بمثابة الترويح عن النفس من شدة كرههم لمملكة تعمل بصمت لتنمية بلدها ولا تتدخل في شؤون الأخرين”.
مواطن مغربي أخر رد على الإعلامي فيصل القاسم قائلا:” السيد فيصل القاسم ؛تتحدث عن نذر حرب عربية عربية ولكنك لا تأتي باي معطيات دقيقة ومحايدة.. انت فقط تذكر ”بيانات عسكرية لمعارك لاتتجاوز ساحتها مخيلة من يختلقها ويصدقها اوهام واوهام غرضها التصعيد وزج المنطقة في مواجهة عسكرية مفتوحة .لاحظ انك تحدثت عن 12 بيان”.
وتابع “لانعلم شيئا عن الانتصارات والفتوحات التي حققثها تلك الميليشيات ولم يشفع لك حسك الصحفي في ان تبحث لدى الطرف الاخر عن صدى تلك المزاعم… كانت هناك عصابات من مختلف الجنسيات تقطع معبرا حدوديا يربط المملكة المغربية بموريتانيا تم طردهم خلال ساعات وتم تنظيف المنطقة من بقايا ادواتهم الاجرامية”.
واوضح معلق أخر على منشور فيصل الفاسم: “تذكر يا فيصل القاسم ان جنودنا البواسل تطوعوا لمساعدتكم في حرب الجولان ولكن النظام السوري غدر بهم وتركهم في المعركة. فكيف لجندي يدافع عن اراضي غيره ان يبقى مكتوف الايدي في الدفاع عن اراضيه. جنودنا ماتوا من اجل الجولان وسيناء وغيرها من الاراضي العربية. فحتما سيكونون اسودا من اجل وحدة وطنهم”.
ويحاول الإعلامي فيصل القاسم، إلى جانب إعلامية النظام الجزائري بقناة الجزيرة، استغلال شعبيتهم المزعومة على شبكات التواصل الإجتماعي للترويج للاكاذيب المضللة، وتزييف الحقائق بتدوينات شاردة تحمل الكثير من دس السم في العسل في محاولة لإظهار منطقة الكركرات على غير وضعها وحالتها.
وعكس مايدعيه خصوم الوحده الترابية للمغرب، وأبواق إعلام بوليساريو و النظام الجزائري، فإن الوضع هادئ جدا في معبر الكركرات الحدودي بين المغرب وموريتانيا، وفي عموم أقاليمنا الجنوبية التي ينعم سكانها بالأمن والاستقرار في كنف العرش العلوي المجيد، رغم كيد الكائدين.
وقد لعبت وسائل الإعلام الوطنية، و عدد من المؤثرين المغاربة على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي دورا حيويا في فضح الآلة الدعائية المضللة و المغرضة للصحافة الجزائرية، و لجبهة البوليساريو الإنفصالية، بشكل يعكس يقظة وحيوية المجتمع المغربي عندما يتعلق الأمر بقضيته الوطنية التي لايساوم فيها أحد.