المغرب يحرز تقدما في مؤشر “تنافسية الاقتصادات العربية” والامارات في الصدارة
الدار / خاص
حققت المملكة تقدما ملموسا في المؤشر والتقرير الرابع لتنافسية الاقتصاد العربية، الذي أصدره صندوق النقد العربي، فيما حققت الامارات المركز الأول عربيا مستفيدة من حصولها على المرتبة الأولى على مستوى المجموعة ككل، في قطاع بيئة وجاذبية الاستثمار.
ووفقا لذات التقرير، فقد حسنت كل من الكويت و ُعمان والمغرب وليبيا ترتيبها في العدد الرابع من التقرير عن الفترة (2016-2019) مقارنة مع العدد الثالث عن الفترة (2015-2018)، في حين حافظت الإمارات والسعودية وقطر على المراكز الثالث على التوالي.
وفي مؤشر حصة الصناعات التحويلية إلى الناتج المحلي الإجمالي سجلت سبع دول عربية نسب فاقت 10 في المائة في مؤشر حصة الصناعات التحويلية إلى الناتج المحلي الإجمالي عن متوسط الفترة (2016-2019)، و هي الأردن والكويت ومصر والمغرب وتونس والسعودية والإمارات.
ويستخدم “النقد العربي” المؤشرات المعيارية المعتمدة في العديد من تقارير التنافسية، ويلقي الضوء على الإجراءات والسياسات الاقتصادية التي تنتهجها الدول العربية لتطوير إنتاجيتها وتحسين مؤشراتها التنافسية، ويقارنها بتنافسية اقتصادات: الهند، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، وتايلند، وماليزيا، والبرازيل، وتركيا، وجنوب أفريقيا، وإسبانيا.
ويتكون مؤشر تنافسية الاقتصادات العربية من مؤشري الاقتصاد الكلي وبيئة جاذبية الاستثمار، اللذين يتفرع منهما سبعة مُؤشرات جزئية تتكون من 29 متغيراً كمياً.
وتُشير النتائج إلى تحسن مؤشرات التنافسية في العديد من الدول العربية، كمحصلة للإصلاحات الهيكلية التي قامت بها في العديد من القطاعات لا سيما الاقتصادية منها، والمالية، والجهود التي بذلتها في هذه المجالات.