قانونيون: زيان أساء للمؤسسة الأمنية ومديرها العام وتصريحاته شعبوية مقيتة
الدار / خاص
أجمع خبراء قانونيون، مساء اليوم الجمعة، على أن “المحامي والمنسق الوطني للحزب الليبرالي المغربي، محمد زيان، أساء للأجهزة الأمنية والاستخباراتية بالمملكة”، مؤكدين أن “تصريحاته مجرد شعبوية مقيتة ودنيئة يحاول من خلالها تغطية تورطه في فيديو جنسي مع ضابطة شرطة سابقة، وهيبة خرشيش”، التي تجر وراءها سجلا حافلا بالخروقات والتجاوزات الإدارية”، على حد قولهم”.
وأكد المشاركون في ندوة رقمية نظمها موقع “الدار” لإماطة اللثام عن قضية المحامي محمد زيان ووهيبة خرشيش، التي أثير بشأنها لغط كبير، أن “زيان ووهيبة تهجما على مؤسسة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وأساءا لمؤسسة دستورية دون وخز ضمير”، مبرزين أن “بيان وزارة الداخلية كان صارما بهذا الخصوص، و تذكير بالقانون الجنائي الذي يجرم الإساءة للهيئات والمؤسسات المنظمة”.
وشارك في هذه الندوة، التي أدارها الزميل رشيد محمودي، كل من الحسني كروط، محامي بهيئة الرباط، الحبيب حاجي، المحامي بهيئة تطوان، والاطار الأمني المتقاعد، محمد أكضيض.
كروط: وهيبة فبركت الفيديو للإساءة للحموشي والمخابرات المغربية
أكد محمد الحسيني كروط، المحامي بهيئة الرباط، أن “وهيبة خرشيش، ضابطة الشرطة السابقة، أخطأت وجهتها عندما حاولت الزج باسم المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ومديرها عبد اللطيف الحموشي، في معركة خاسرة، من خلال فبركة فيديو لإيهام الرأي العام الوطني بأن جهة ما هي التي فبركته”، واصفا ما قامت به بـ”العمل الدنيء”.
وكشف محمد الحسيني كروط، أن “وهيبة خرشيش هي التي فبركت الفيديو لإلصاق التهمة بالمخابرات المغربية”، مؤكدا أن “حيلة وهيبة لن تنطلي على أحد، وتحركاتها المشبوهة جاءت بعدما خسرت قضية معروضة على القضاء بعد ارتكابها لتجاوزات كبيرة كما يؤكد على ذلك سجلها الإداري”.
وأوضح محمد الحسيني كروط أن “ما ينعم به المغرب من أمن واستقرار يعود فيه الفضل الى المخابرات المغربية، التي اعترفت عدد من البلدان بنجاعتها وفعاليتها في التصدي لخطر التطرف والإرهاب”، متسائلا كيف يأتي محمد زيان ليسيء للمخابرات ولمديرها عبد اللطيف الحموشي، المشهود له بالكفاءة والمهنية والاستقامة”.
وأشار الى أن “ألاعيب ضابطة الشرطة السابقة،وهيبة خرشيش، معروفة وحاولت هذه المرة أن تزج بالمخابرات في قلب فضيحة مع محمد زيان”، والإساءة للأشخاص و المؤسسات بنية مبيتة”.
الحبيب الحاجي: إساءة زيان للمخابرات شعبوية دنيئة وإساءة للعمل السياسي
قال المحامي بهيئة تطوان، الحبيب حاجي، ان “محمد زيان قام من خلال تصريحاته بخرق مبادئ حقوق الانسان والقوانين، مطالبا الحزب الليبيرالي بأن يعقد اجتماعا خاصا للتخلص من محمد زيان، الذي أساء على حد قوله، للعمل السياسي النبيل القائم على حرية التعبير في اطار القانون”.
ووصف الحبيب حاجي، إساءة محمد زيان، للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ولمديرها عبد اللطيف الحموشي، ب”الشعبوية الردئية والدنيئة”، مبرزا أن “تصريحاته تميع العمل السياسي، وتدخل في طار “الإساءة والقذف واهانة المؤسسات بدون سبب مشروع و أساس واقعي ولا قانوني”.
و أكد ذات المتحدث أن “مطالبة محمد زيان بحل أجهزة الأمن والاستخبارات كلام لا يستقيم في السياسة”، مبرزا أن “محمد زيان يمارس شعبوية لا طعم ولا مذاق لها”، وتصريحاته لايجب أن تصدر عن زعيم سياسي”.
وأبرز الحبيب حاجي أن “محمد زيان أخطأ في خرجته الأخيرة من حيث الشكل والمنهجية”، مؤكدا أن المحامين لن يردوا عليه بصفته محامي، بل كزعيم سياسي تكلم عن ملفات وأمس بضحايا توفيق بوعشرين في ملف معروض الآن على محكمة النقض التي ستنظر في الملف من ناحية الشكل وليس الجوهر”، يؤكد الحبيب حاجي.
وشدد المحامي عن هيئة تطوان، أن “محمد زيان لم يدافع عن نفسه فيما يتعلق بالفيديو الفضيحة، بل أخذ يتحدث عن ملفات أخرى، ويحاول أن يسفهها حتى يوهم المشاهد والمتتبع بأن ما يقوله عن تلك الملفات هو ما حصل معه في فيديو الفضيحة، وهي منهجية غير سليمة”، يقول الحبيب حاجي.
أكضيض: زيان كيخرف والحموشي واعر عليه والمخابرات مؤسسة دستورية
أشاد الاطار الأمني المتقاعد، محمد أكضيض، بعمل الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في المغرب”، مؤكدا أن “عبد اللطيف الحموشي يقود منذ مدة حملة تخليق للمرفق الأمني، لكونه من أبرز رجالات المؤسسة الأمنية في المغرب المشهود له بالكفاءة والنزاهة والمهنية والاستقامة”.
وأكد محمد أكضيض أن “وهيبة خرشيش قامت بفبركة الفيديو من أجل الإساءة لجهاز المخابرات الداخلية، ولصورة المملكة المغربية،”، مبرزا أن “مطالبة محمد زيان بحل الديستي، يدخل في اطار قذف واهانة مؤسسة دستورية، وجميع أفرادها من صغيرهم الى كبيرهم”.
وأوضح الخبير الأمني أن “كلام محمد زيان مردود عليه، ومحض هراء وخرف وعته”، مبرزا أن ” المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، يوجد على رأس هرمها اليوم، رجل من أبرز رجالات الأمن في المغرب، المشهود لهم بالكفاءة والمهنية في مختلف المناصب التي تقلدها، مما أهله لنيل ثقة جلالة الملك”.
وأبرز محمد أكضيض أن ” المغرب ينعم اليوم بالأمن والاستقرار بفضل بمؤسستي الأمن والمخابرات، التي تتمتع بقوة ونجاعة وفعالية قوية بشهادة الدول الأجنبية، وما توشيح عبد اللطيف الحموشي بأوسمة الا دليل على فعالية ومهنية هذه الأجهزة، عكس ما يدعيه محمد زيان من ترهات”.
وأكد الاطار الأمني المتقاعد أن ” محمد زيان ووهيبة خرشيش يدفعان ضريبة المتعة الجنسية العابرة”، داعيا إياهم الى “الابتعاد عن مؤسسة المخابرات، وعدم الزج بها في فضيحتهما الجنسية”، مشيرا الى أن “وهيبة خرشيش لها أجندات أجنبية تستهدف الإساءة الى المغرب من خلال فبركة فيديو لاتهام المخابرات المغربية”.
وتابع محمد أكضيض أن المخابرات مؤسسة دستورية مغربية”، قائلا: ” سي الحموشي واعر عليه وميدي منو والوو”، داعيا إياه الى الاطلاع على بعض الكتب في علم النفس لعلها تنفعه في وقف ترهاته وخرجاته البهلوانية”.