المغرب يدك قلاع “بوليساريو” في البارغواي بتخصيص 1.7 مليون دولار لإنجاز مشاريع اجتماعية
الدار / ترجمات
يواصل المغرب تعزيز تواجده في الباراغواي منذ اعلان سحب اعترافها بجبهة “بوليساريو” الانفصالية، بعد أن قررت الرباط منح مساعدة مالية جديدة لوزارة شؤون المرأة من أجل إنجاز مشاريع مخصصة للنساء العاملات في الزراعة الأسرية في مقاطعات كورديليرا وكاجواز، وفقا لما أوردته وسائل الإعلام في باراغواي.
كما تنص الاتفاقية الجديدة، بحسب المصدر ذاته، على تنفيذ خطة تخطيط وتطوير استخدامات الأراضي التي أطلقتها أمانة التخطيط الفني في 16 إدارة و 38 مقاطعة في البلاد.
وخصصت المملكة 1.7 مليون دولار لدعم انجاز هذه البرامج التي “سيكون لها أثر إيجابي في أماكن مختلفة داخل البراغواي.
وبهذه المناسبة، دعا السفير المغربي في باراغواي، بدر الدين عبد المومني، المستثمرين المحليين إلى اعتبار المملكة “حليفا استراتيجيا وبوابة للقارة الأفريقية”.
منذ سحب البراغواي اعترافها بجبهة “بوليساريو” الوهمية، في يناير 2014، كثفت الرباط التزامها بالمشاريع الاجتماعية الموجهة أساسًا للسكان الفقراء الذين يعيشون في المناطق غير الساحلية في الباراغواي.
في فبراير 2018، منحت المملكة 700 ألف دولار لتجديد ثلاث وحدات صحية للأسرة، في مقاطعة غويرا ، وثلاث وحدات أخرى في منطقة Caazapá.. ينضاف إلى هذا الكرم الحاتمي، التبرع بمليون دولار كمساعدات إنسانية تم تقديمها في يناير 2016 للتعامل مع الفيضانات التي ضربت الباراغواي.
و في مقابل هذا التعاون، اعتمد مجلس نواب باراغواي ، في مايو 2018 ، قرارًا يدعم مبادرة الحكم الذاتي لحل النزاع المصطنع حول مغربية الصحراء، علما أن الباراغواي لم تعلن بعد عن موقفها من عملية القوات المسلحة الملكية في الكركرات.
وأعلنت رئاسة الغرفة العليا ببرلمان الباراغواي، في سنة 2014، وقف علاقاتها بجبهة البوليساريو الانفصالية، ووصفتها بأنها مجرد “حركة انفصالية مسلحة”، مُعربة عن “دعم الباراغواي للشرعية الدولية في التعاطي مع ملف نزاع الصحراء”.