الرباط وباريس توقعان اتفاقا حول رعاية القاصرين غير المصحوبين بذويهم في فرنسا
الدار / خاص
بعد طول انتظار، أعلن المغرب وفرنسا، اليوم الاثنين، عن التوصل الى تفاهم بشأن حماية ورعاية القاصرين غير المصحوبين بذويهم.
وكشفت السفارة الفرنسية في المغرب، في تغريدة على حسابها بتويتر، بأن وزير العدل في البلدين إريك دوبوند موريتي ومحمد بن عبد القادر وقعا بالأحرف الأولى على هذا الإعلان، كجزء من زيارة وزير العدل الفرنسي إلى المملكة.
وأشار التمثيلية الدبلوماسية الفرنسية بالمملكة الى أن “ملف القاصرين غير المصحوبين بذويهم يظل “موضوعًا ذا أولوية بالنسبة لفرنسا والمغرب”، مبرزة أن وزير العدل الفرنسي رافقه خلال هذه الزيارة التي ستستمر ليومين، النائبان جان فرانسوا إلياو، وأنطوان سافيجنات.
Les Ministres Éric Dupond-Moretti @E_DupondM et Mohamed Benabdelkader @justice_gov_ma ont signé une Déclaration d’intention sur la prise en charge des mineurs non accompagnés, sujet prioritaire pour la 🇫🇷 et le 🇲🇦. @francediplo @HeleneLeGal @MarocDiplomatie @justice_gouv pic.twitter.com/QGpfsHhQoM
— La France au Maroc (@AmbaFranceMaroc) December 7, 2020
واستأثر ملف الأطفال القاصرين غير المصحوبين بذويهم المنتشرين في شوارع فرنسا، بجزء كبير من المحادثات الثنائية بين المغرب وفرنسا خلال السنوات الماضية، اذ كانت باريس تمني النفس بأن توافق الرباط على إعادة هؤلاء القاصرين المغاربة من فرنسا، لتخفيف ضغط القوى اليمين المتطرف على الرئيس ماكرون.
كما تمت مناقشة هذا الموضوع خلال الزيارة التي قام بها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إلى المغرب في أكتوبر الماضي واستقبله نظيره عبد الوافي لفتيت وكذلك رئيس الدبلوماسية المغربية ناصر بوريطة.
و سبق أن كشفت صحيفة “لوبريزيان” الفرنسية أن “هؤلاء الأطفال وبعض المراهقين يعيشون متسكعين ضائعين ومشردين بشوارع وأزقة باريس، ترصدهم العيون يتعاطون الكحول لتجاوز موجات البرد القوية شتاء، ويلجؤون إلى السرقة للحصول على بعض النقود لسد رمقهم.