أخبار الدارسلايدر

وزير الخارجية البحريني: اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء خطوة تاريخية واستئناف العلاقات مع إسرائيل يعزز فرص السلام

الدار / خاص

أشاد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، بعمق العلاقات الأخوية التاريخية والراسخة التي تجمع المملكة المغربية بمملكة البحرين”، مؤكدا في ندوة صحفية أعقبت افتتاح قنصلية البحرين بالعيون، على رغبة البحرين في توطيد قواعد التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجلات مع المملكة المغربية”.

وأضاف أن “القرار الحكيم لصاحب الجلالة  ملك البحرين وتوجيه  السامي لوزارة الخارجية بافتتاح القنصلية يمثل خطوة تاريخية تؤكد دعم المملكة، وتضامنها مع المملكة المغربية في الدفاع عن سيادتها، وحقوقها، وسلامة وأمن أراضيها، ومواطنيها ومصالحها الحيوية في اطار السيادة المغربية، ووحدة التراب المغربي”.

وأبرز وزير الخارجية البحريني أن “افتتاح القنصلية يؤكد رغبة مملكة البحرين في تنمية التعاون الثنائي مع المغرب، بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز من علاقات الأخوة المتينة بين البلدين”، مشددا على أن “المغرب والبحرين يضعان اليوم، لبنة إضافية في صرح المحبة والأخوة تعزيزا لمسيرة تاريخية ممتدة من التعاون الوثيق خدمة لمصالح الشعبين، وهي العلاقات التي ستستمر لتحقيق أوثق الروابط وأقواها”، يضيف وزير الخارجية البحريني.

من جهة أخرى، جدد عبد اللطيف بن راشد الزياني، ترحيب مملكة البحرين بإعلان الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، باعتبارها خطوة تاريخية مهمة تعزز من السيادة الترابية، والحقوق المغربية والصحراء المغربية، وتوطد كذلك الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية”.

وجدد وزير الخارجية البحريني بالمناسبة كذلك، ترحيب البحرين باستئناف الاتصالات الرسمية والثنائية والعلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل”، مؤكدا أن “ذلك من شأنه أن يعزز من فرص تحقيق السلم والاستقرار والازدهار في المنطقة”.

واغتنم رئيس الدبلوماسية البحرينية فرصة لقائه بنظيره المغربي، اليوم الاثنين، ليؤكد على موقف البحرين الثابت من القضية الفلسطينية، كما هو موقف المغرب، وهو ضرورة العمل على انهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، مشيرا الى أن “موقف البلدين واضح وهو مساندة حق الشعب الفلسطيني الشقيق في نيل حقوقه، وإقامة دولته الوطنية، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لحل الدولتين، واستنادا لمبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية”.

زر الذهاب إلى الأعلى