النقابة الوطنية للصحافة: اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء احقاق للحق وخطوة نحو السلام
الدار / خاص
أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية أن “اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على صحرائه ليس في حقيقته إلا إحقاقا للحق الذي لا يقبل المقايضة، و الذي تم استهدافه على الدوام لحسابات جيو استراتيجية ودوافع استعمارية، ويمثل هذا الاعتراف خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والأمن والاستقرار لدول و شعوب المنطقة “.
وأشارت النقابة في بلاغ لها، توصل موقع “الدار” بنسخة منه، الى أنها تسجل بإيجابية وبارتياح هذه التطورات، معبرة عن أسفها للحملة العدائية التي تشنها بعض وسائل الإعلام الجزائرية، حيث تسعى إلى مواصلة تأجيج الصراع بين الشعبين الشقيقين، وتمجد الحرب والمواجهات المسلحة، وتحرض على العنف، حيث قامت في هذا الإطار بتعميم سيل من الأكاذيب والإشاعات والأخبار الزائفة وتلفيق التهم، وهي خروقات تم فضحها حتى من طرف وسائل إعلام دولية”، يضيف بلاغ النقابة.
وأشادت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بما تضمنه بلاغ الديوان الملكي الأخير الذي جدد التزام المغرب بالدفاع على القضية الفلسطينية، وهو ما يترجم موقف الشعب المغربي قاطبة تجاه الشعب الفلسطيني البطل.
وأبرز بلاغ النقابة أن ما حصل في منطقة الكركرات خلال الأسابيع القليلة الماضية مثل منعرجا حاسما في مسار النزاع المفتعل، إذ حاولت الجزائر عبر جماعة البوليساريو قطع الطريق الاستراتيجي، و شل أنشطة التنقل و التجارة، مما يؤكد، بحسب النقابة، بأن المغرب لايزال مستهدفا بمخطط متواصل لضرب استقراره وإحكام طوق عدائي حوله، و تهديده بشن حرب و إشعال نيران الفتنة.
وفي هذا الصدد، أوضحت النقابة أن الطغمة العسكرية الجزائرية تكلفت بالنيابة عن الاستعمار لتواصل مخطط التجزئة والتقسيم من خلال دعم و تمويل و تسليح حركة انفصالية في الجنوب المغربي، و التي مازالت تحظى بدعم من طرف إسبانيا البلد المستعمر السابق للصحراء المغربية، مما نتج عن هذا الوضع حرب دامية أدى المغرب ثمنها غاليا على المستوى البشري والمادي، وكلفه الانتصار فيها تضحيات كبيرة، كما نتج عنه إحباط عارم لدى شعوب المنطقة في التكامل والتعاون بما يحقق الرفاه والتنمية لفائدة المواطنين والمواطنات في المنطقة المغاربية.