هكذا قام الإخواني معتز مطر باستغلال فتاة فاسية لاستهداف المغرب في صحرائه
الدار / خاص
أماط حادث الفتاة الفاسية التي أظهرها برنامج معتز مطر وهي تصرخ مستعدة لبيع رمال الصحراء مقابل فلسطين، عن نشاط واسع لتنظيم الإخوان المسلمين المصري، داخل المغرب.
وقام معدو برنامج معتز مطر عبر شبكات التواصل الاجتماعي باستقطاب فتاة فاسية، مستغلين تواضع مستواها الدراسي وجهلها بالآلة الدعائية التي يقوم بها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، لشحنها بخطاب لم تكن واعية بما نطقت به في برنامج معتز مطر، كان كل همها أن تظهر وهي تصرخ بتلك الطريقة بعدما نجح معدو البرنامج في تلقينها تلك الكلمات لأهداف مبيتة.
ويحاول التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، استغلال الإمكانيات التواصلية و التفاعلية الهائلة التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي لنفث سم التطرف والعنف والكراهية، و الترويج لأفكاره ومعتقداته وفرضها على الجمهور الواسع في المنطقة العربية، برعاية تركية وقطرية التي وفرت لأطره المال والمنصات الإعلامية للقيام بعمليات الاستقطاب، بعدما لفظهم الشعب المصري ونظامه.
ويحاول معتز مطر، الذي ارتمى في حضن الإخوان، بعدما لفظه التلفزيون المصري الترويج للأكاذيب ضد المغرب، حيث زعم انه حصل على سبق صحفي، يتمثل في كون الملك الراحل الحسن الثاني كان يتعامل مع الموساد الإسرائيلي، متناسيا أن هذه الأضاليل طرحها الإعلامي المصري الراحل حسنين هيكل في برنامج خصصته له قناة الجزيرة في 2008، والذي زعم فيه ان الملك الحسن الثاني كان يحتضن القمم العربية من اجل التجسس على القادة العرب.
غير أن المستشار السابق للملك الرحل الحسن الثاني، الراحل عبد الهادي بوطالب، رد على ترهات حسنين هيكل، واصفا إياه بـ”حاطب ليل”، مشيرا الى أن ما صدر عن حسنين هيكل مجرد أضاليل واهية”.
ولجأت قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، التى تبث من الخارج فى قطر وتركيا، الى التحريض على الإرهاب والتطرف والعنف، من خلال الترويج للشائعات والأكاذيب للتحريض ضد المغرب ومؤسساته، كما تستخدم قنوات الإخوان بعض الأشخاص الفاشلين ليعملوا مذيعين بها وهم لا يعلمون شيئا عن المهنة وأخلاقياتها، وتستغلهم فى هذه الانتهاكات للتحريض ضد المغرب، والترويج للفكر المتطرف والإرهاب والعنف على المستوى العربي.
أما معتز مطر، المطرود من احدى القنوات المصرية، فيعتبر من المذيعين فى قنوات الإخوان، الذين باعوا وطنهم وأنفسهم من أجل الدولارات، ويطلقون سمومهم كل يوم تجاه وطنه الأم مصر، لتنفيذ تعليمات أسيادهم الذين يدفعون لهم الأموال من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، قبل أن يستهدف بلدان أخرى، كما حدث مع الفتاة الفاسية التي حاول استغلال سذاجتها، وعدم معرفتها بالأجندة التخريبية لتنظيم الاخوان المسلمين.