مدريد تختار القمة المغربية الإسبانية المقبلة لمناقشة مشاكل مدينة مليلية المحتلة
الدار / خاص
بدأت الخلافات التقليدية بين المغرب وإسبانيا في البروز خلال الأيام الأخيرة عقب التصريحات الصادرة عن عراب حزب “بوديموس”، بابلو إغليسياس، المثيرة للجدل حول الصحراء المغربية، وقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية الكاملة على كافة أقاليمه الجنوبية.
وفي هذا الصدد، قالت وزيرة المالية، المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الإسبانية، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، ردا على سؤال من صحيفة “الفارو دي مليلية”، إن “الصعوبات التي تواجه مدينة مليلية “ستكون محل تعليق ومناقشة” خلال الاجتماع رفيع المستوى المقبل بين المغرب وإسبانيا، والمقرر عقده في فبراير من سنة 2021.
وأشارت ماريا خيسوس مونتيرو، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحكومة الإسبانية، إلى أن “حكومة بيدرو سانشيز تعمل مع “الدولة المجاورة (المغرب)، بشكل عام في تبادل المعلومات و عبور الأشخاص والبضائع”.
وكشف رئيس هيئة ميناء مليلية المغربية المحتلة، الأسبوع الماضي، أن ” مصالحه تدرس إمكانية إنشاء خطين ملاحيين مع ميناء بني نصار في مدينة الناظور، حيث سيخصص الأول لنقل البضائع القابلة للتلف، مثل الأسماك والفواكه والخضروات، والمواد المستخدمة في البناء، في حين سيخصص الميناء الثاني لحركة الناس، وخاصة العمال العابرين للحدود.