أخبار الدارسلايدر

عاجل… سعيد أبرنوص المعروف بـ”بيكنباور” يكشف تورط المخابرات الجزائرية في فبركة فيديو منسوب لمغربية لاستهداف الصحراء

الدار / خاص

كشف سعيد أبرنوص، الكاتب المسرحي والشاعر الأمازيغي، تورط المخابرات الجزائرية في لعبة قذرة ضد المغرب من خلال فبركة فيديو تظهر فيه جزائرية، وهي تصرخ مستعدة لبيع رمال الصحراء مقابل فلسطين، في محاولة لإيهام الرأي العام بأن الأمر يتعلق بفتاة مغربية، مقدما في فيديو على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي قراءة تفكيكية سيميائية أماطت اللثام عن مسرحية سيئة الإخراج تقف وراءها المخابرات الجزائرية لاستهداف المملكة المغربية.

مسرحية بإخراج سيء

أكد الشاعر الأمازيغي المعروف في شبكات التواصل الاجتماعي بـ”بيكنباور ابن عمي”، أن  “الإخواني، معتز مطر عمد الى أخذ هذا الفيديو عن قناة “الشرق” الجزائرية، وبثه في برنامجه، لاستهداف المغرب، مما يكشف عن نشاط واسع لتنظيم الإخوان المسلمين، وتورط المخابرات الجزائرية في هذه الأساليب المقيتة ضد المغرب.

وقام سعيد أبرنوص، بتطبيق ما أسماه بـ” نظريات بيكنباور”، مقدما قراءة سيميائية ولسانية لهذا الفيديو، الذي قال ان “عددا من بسطاء الشعب المغربي تداولوه  بشكل كبير، متناسين بأنه فيديو مفبرك من طرف المخابرات الجزائرية لاستهداف المغرب بعد القرار الأمريكي الأخير القاضي بالاعتراف بالسيادة المغربية الكاملة على أقاليمه الجنوبية، والذي أثار استياء النظام الجزائري، الذي يعيش على وقع الأزمة.

هفوات قاتلة شكلا ومضمونا تفضح المخابرات الجزائرية

وأبرز سعيد أبرنوص أن  “قنوات دول شقيقة  تداولت الفيديو بكثير من التأليب للشعب المغربي ضد دولته، ومسؤولي دولته”، مبرزا أن “اخراج المسرحية تم بشكل مقيت ورديء”، رغم أن “معدي الفيديو حاولوا ايهام الرأي العام بأن الأمر يتعلق بفتاة مغربية تنتقد استئناف المغرب لعلاقاته مع إسرائيل، والقرار الأمريكي الأخير الذي يعترف بمغربية الصحراء”.

وقال الشاعر الأمازيعي ان “الفتاة الجزائرية ظهرت في صالون، ترتدي حجاب، وعباية لا علاقة لها بالزي المغربي، وكوفية، وخلفها صورة للمسجد الأقصى، وراية المغرب وراية فلسطين، كما  أن مخرجي هذه المسرحية حاولوا إيهام المتتبع بأن الصالون به نقش بالجبس المغربي، في حين أن الأمر يتعلق بالجزائر لأن كل منازل الغرب الجزائري مخدومة بالجبس على الطريقة المغربية، بحكم اشتغال آلاف المغاربة عمالا هناك”.

وأوضح سعيد أبرنوص وهو يقوم بتفكيك المسرحية الرديئة للمخابرات الجزائرية التي تقف وراء فبركة الفيديو، أنه يستحيل أن يكون أحد متأثرا، ويقوم بكل هذه الترتيبات المسبقة من أجل البكاء”، مشددا على أن “الفتاة التي ظهرت في الفيديو حاولت التأكيد على كونها مغربية من خلال تكرار عبارة “كمغربية” عدة مرات، واظهار جواز سفرها،  علاوة على سقوطها في عدد من الهفوات والمثبطات اللغوية التي فضحت كونها فتاة جزائرية جيء بها من طرف المخابرات الجزائرية للمشاركة في مسرحية بإخراج رديء”.

ومن بين الهفوات، التي وقف عندها الشاعر والكاتب المسرحي المغربي في هذا الفيديو، هو ظهور الفتاة في بداية المقطع وهي تؤكد على التاريخ مما يدل على أن الفيديو “مخدوم”، لأنها كانت تعرف بأننا سوف نشك في تاريخ الفيديو”، وبعد ابتسامة، جاءت عملية مونتاج، لتبدأ مسرحية البكاء من طرف الفتاة الجزائرية”.

وفي هذا الصدد، قال سعيد أبرنوص: “يستحيل على أي مغربي كيفما كانت حرقته على فلسطين أن يدخل نفسه وبلاده في خانة الخونة، وأن يعمد الى إظهار جواز سفره لإقناع المتتبعين بأنه مغربي، كما أنها ادعت أن التمور تأتينا من الصحراء المغربية في حين أن التمور تأتينا من جهة درعة تافيلالت، مما يدل بكل وضوح على أن اخراج المسرحية المخدومة تم بشكل رديء ومقيت”، علاوة على أنها تتحدث في الفيديو عن “الصحراء الغربية” فكيف بمغربي أن يتحدث عن صحرائه ويصفها بـ”الغربية”.

كما أكد الكاتب المسرحي المغربي أنه “لا يمكن لمغربي أن يقول بأن “الصحراء معندي مندير بيها”، كما صرحت الفتاة في الفيديو، كما نطقت عبارة “حكام الدولة المغربية”، الذي يعتبر دليلا قاطعا ودامغا على أنها جزائرية، وليست مواطنة مغربية، كما تم تداوله، لأن المغاربة لم يسبق لهم أن تعاملوا مع دولتهم بهذا المصطلح، الموجود عند الجزائريين، لأن الذين يحكمونهم هم الحكام” والمغرب لديه “ملوك”.

هفوة أخرى سقطت فيها المخابرات الجزائرية من خلال هذه الفتاة، هي قولها “”مرجعوش لينا”، لأن المغاربة يقولون «مرجعوش عندنا”.

وخلص سعيد أبرنوص الى التأكيد في قراءته السيميائية والتفكيكية لهذا الفيديو المفبرك من طرف المخابرات الجزائرية لاستهداف المغرب في صحرائه، عقب القرار الأمريكي التاريخي، الى أن ” بعض البسطاء من المغاربة انطلت عليهم الحيلة، وعمدوا الى تداول الفيديو، وتأثروا بهذه المسرحية سيئة الإخراج خاصة عندما أذيعت في قنوات دولية، بقيادة الإخواني معتز مطر، الذي عمد الى  أخذ الفيديو من قناة الشرق الجزائرية في لعبة مفضوحة.

ألاعيب تنظيم الإخوان باتفاق مع المخابرات الجزائرية

ويحاول التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، استغلال الإمكانيات التواصلية و التفاعلية الهائلة التي تتيحها شبكات التواصل الاجتماعي لنفث سم التطرف والعنف والكراهية، و الترويج لأفكاره ومعتقداته وفرضها على الجمهور الواسع في المنطقة العربية، برعاية تركية وقطرية التي وفرت لأطره المال والمنصات الإعلامية للقيام بعمليات الاستقطاب، بعد أن لفظهم الشعب المصري ونظامه.

ولجأت قنوات جماعة الإخوان الإرهابية، التي تبث من الخارج في قطر وتركيا، الى التحريض على الإرهاب والتطرف والعنف، من خلال الترويج للشائعات والأكاذيب للتحريض ضد المغرب ومؤسساته، كما تستخدم قنوات الإخوان بعض الأشخاص الفاشلين ليعملوا مذيعين بها وهم لا يعلمون شيئا عن المهنة وأخلاقياتها، وتستغلهم فى هذه الانتهاكات للتحريض ضد المغرب، والترويج للفكر المتطرف والإرهاب والعنف على المستوى العرب، كما هو حالة الإخواني معتز مطر.

معتز مطر،  المطرود من احدى القنوات المصرية، يعتبر  من المذيعين فى قنوات الإخوان، الذين باعوا وطنهم وأنفسهم من أجل الدولارات، ويطلقون سمومهم كل يوم تجاه وطنه الأم مصر، لتنفيذ تعليمات أسيادهم الذين يدفعون لهم الأموال من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، قبل أن يستهدف بلدان أخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى