السينما المغربية عرفها الجمهور الأوروبي والإفريقي بفضل الصايل
الدار / أسامة العمراني
صرح حسن بنجلون، المخرج ورئيس إتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، في اتصال هاتفي مع موقع “الدار”، أن الراحل نور الدين الصايل كانت له أيادي بيضاء على المشهد السينمائي المغربي، تمثلت في تأسيسه لجامعة الأندية السنمائية، إيمانا منه بالدور الذي تلعبه هذه الأندية في النقاش والوعي بدور السينما في الحياة، فساههم الراحل في تأطير المنشطين عبر مختلف مناطق المملكة حيث أسست الأندية.
ويضيف المخرج حسن بنجلون أن الراحل نور الدين الصايل، هو أول من برمج الأفلام المغربية في القناة الأولى أيام كان يقدم برنامجا خاصا بالسينما وكذلك téléfilm .
وفي تجربة أخرى لنور الدين الصايل في تلفزيون “كنال بلوس اوريزون”، ساهم من موقعه على انفتاح أوروبا على السنيما الأفريقية، مغربية جزائرية تونسية ومصرية.
وأضاف حسن بنجلون بأن الإنتاج السينمائي الوطني عرف طفرة قوية في عهد نور الدين الصايل، الذي كان مديرا بالمركز السينمائي المغربي وبفضله استطاع المغرب أن يكون ممثلا من خلال أروقة المركز السينمائي في مهرجانات عالمية كمهرجان “كان” ومهرجان “طورونطو” ومهرجان “برلين”، كما لا يمكن إغفال اهتمام نور الدين الصايل بالسينما الأفريقية حيث كان من بين مؤسسي مهرجان خريبكة للسينما الأفريقية، كما يعود له الفضل في التعريف بالسينما المغربية في مهرجانات إفريقية.