بوريطة: لما الفريسة تكتب تاريخها لن يكون الصياد دائما المنتصر في عملية الصيد
الدار/ رشيد محمودي
قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن عودة المغرب للاتحاد الأفريقي، كان تجسيدا لإنطلاق عدد من المشاريع الهادفة إلى تطوير وتنمية القارة، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس في خطاب يناير 2017 أكد على أن المملكة ستسهر على القضايا الأفريقية.
وأكد بوريطة، خلال الندوة الصحفية التي تلت افتتاح المرصد الأفريقي للهجرة بالرباط، أن خلال اختيار قادة أفريقيا الملك محمد السادس قائد في مجال الهجرة، باشر في الاشتغال على أجندة تم اعتمادها في سنة 2018، بحيث إن الاستراتيجية تضم عدد من المعطيات والاقتراحات أهمها مرصد ممثل بمبعوث خاص للدفاع عن الهجرة الأفريقية لرصد المعطيات كفلسفة للدفع بالقضايا الأفريقية.
وتابع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قائلا: “في كثير من الأحيان يتم تقديم الهجرة كظاهرة بمعطيات خاطئة والهدف من المرصد يتجلى في مقاربتها بطريقة هادئة وعقلانية وتحديد الأسباب والطريق التي يختارها المهاجر وتعريفها بمعلومات صحيحة.. وحان الوقت بخلق معطيات مصدرها من القارة الأفريقية”.
وأوضح المتحدث قائلا: “نعرف ما يقع في عدد من التقارير المتعلقة بالهجرة حيث يتم تقديمها لخدمة تصور معين.. لدرجة أنها أصبحت وصفة انتخابية عن طريق خلفيات سياسية واليوم أفريقيا ستمتلك معطياتها لوضع استراتيجيات في أفريقية وتصور واضح حول ماهي الهجرة في أفريقيا والكشف عن كل الأخبار والتقارير الكاذبة وستكون أفريقيا في مركز قوة ولن تكون آلية تقنية فقط بل بعد استراتيجي محكم”.
وختم قوله قائلا: “سيتشغل المرصد في إطار شبكة تتكون من مراكز بحث وخبراء بطاقم لا يتعدى 15 عضوا علما أن هناك مركز في السودان ومالي للتطرق لعدد من الواجهات المختلفة وهناك مثال أفريقي معروف .. لما الفريسة تكتب تاريخها لن يكون الصياد دائما المنتصر في عملية الصيد”.