صحافية أوكرانية بقدرات استثنائية.. اختارت لهذه الأسباب الإقامة بالمغرب
الدار/ أسامة العمراني
أفادت الأوكرانية إليزابيت دامبروفسكا، في حوار حصري لموقع الدار، أنها صحفية وباحثة، في جامعة محمد الخامس بالرباط، في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وهي أول أوكرانية تخرجت من الجامعة المغربية باللغة العربية، وحصلت على المستوى الثاني ماستر، بالمعهد العالي للإعلام والاتصال في التواصل السياسي.
وأكدت دامبروفسكا، أنها حاصلة على شهادة الباكالوريا، وعلى الماستر بجامعة الصحافة، تخصص علاقات عامة بأوكرانيا، وبالموازاة مع دراستها، اشتغلت كصحفية، ومراسلة لوسائل إعلام أوكرانية وأجنبية، وأجرت العديد من المقابلات مع فنانين وممثلين وسياسيين والنواب، وحاليا تقطن مع زوجها وابنتها الصغيرة، بمدينة الرباط مند أربع سنوات.
وأشارت إليزابيت الى أنها كانت محبة للغة العربية، مند مرحلة طفولتها، حيث تعلمت لغة الضاد، على يد الأستاذ ماهر، الذي لقنها ثقافة وتقاليد الشعوب العربية، في المدرسة التي كان يدرس فيها تلاميذ من الأسر الدبلوماسية في أكرانيا، في حين اختارت شقيقتها دراسة اللغة الصينية.
وتابعت في نفس السياق، أنها عشقت المغرب حتى قبل وصولها، وأجرت مجموعة من المقابلات مع سفير المملكة في أوكرانيا، ومع عائلته، واكتسبت من خلالهم العديد من المعلومات، حول ثقافة وتقاليد المغرب.
وأضافت دامبروفسكا، أنها اندمجت مع الشعب المغربي بسرعة، لأن المغاربة طيبون ومنفتحون ودائما مبتسمون، وواجهت في البداية صعوبات عدة، بسبب اللغة التي كانت تعتبر حاجزا بالنسبة لها، ككتابة المحاضرات باللغة العربية، والتواصل مع المجتمع، واكتساب المهارات الهامة في توصيل الأفكار، والآراء للأخرين، ومع مرور الوقت أصبح الأمر أسهل بكثير.
وذكرت إليزابيت، أنها تتحدث باللغة الأوكرانية، والإنجليزية، والعربية الفصحة، والدارجة، والفرنسية، وأحيانا في المنزل تتكلم باللغة الروسية.
وقالت إن بلد أوكرانيا، يشبه كثيرا بلد المغرب، وعلى سبيل المثال، يتواجد الجبال، والهضاب، والبحار، كما في المملكة المغربية، وبخصوص مدينة يالطا، طبيعتها تشبه كثيرا طبيعة مدينة تطوان، وطنجة، مضيفة أنها جد معجبة بمدينة مراكش.