المواطن

خبير يوضح لـ”الدار” خطورة المواد المكونة لحفاظات الأطفال والمناديل الصحية للنساء

الدار/ أسماء لشكر 

بعد إعلان وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، بالمغرب، عن اتخاد مجموعة من التدابير الاستنائية بخصوص مراقبة حفاظات الأطفال، وذلك بعد التحذير الأوروبي بشأن الأخطار التي قد تنجم عن المواد الكيماوية المكونة لهذه الحفاظات.

وقال شمس الدين عبداتي، رئيس المنتدى المغربي للمستهلك في تصريح لـ"الدار" إن المنتدى يتسائل بشكل كبير عن استيفاء المختبرات العلمية بالمغرب،  للشروط اللازمة في عملية المراقبة للحفاظات المستوردة، والحفاظات التي تصنع داخل المغرب.

وأضاف المتحدث ذاته، أن الخطير في الأمر هو أن من  الممكن أن تكون حفاظات في الأسواق لا تحترم درجة التعقيم في تركيبتها، موضحا أنها "قد تحتوي على مواد سامة"، مشيرا إلى أنه "إذا كانت التحذيرات من دول أوروبية على حفاظات من صنعها، فكيف الحال بالنسبة للحفاظات التي تصنع وتوزع في الأسواق على المستوى المحلي، مشددا على أن الشركات الموزعة للحفاظات تراهن بشكل جيد على الصورة لإغراء المستهلك.

ودعا شمس الدين عبداتي، إلى ضرورة تشديد المراقبة على جودة الحفاظات، وفتح باب لشكايات المستهلكين، في حال ظهور أي أعراض بسبب هذه الحفاظات، سواء المستوردة أو التي صنعت في المغرب، مضيفا أنه الأمر نفسه بالنسبة لمناديل المرأة الصحية، لأنها أيضا، تحتوي على مواد كيماوية، وقد تسبب في أعراض جانبية خطيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى