محامو كلميم يثمنون النجاحات الدبلوماسية التي حققها المغرب لتعزيز وحدته الترابية
ثمن محامو مدينة كلميم، عاليا، النجاحات الدبلوماسية التي حققها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ميدانيا ودبلوماسيا، لتعزيز وحدته الترابية، والتي كان آخرها اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على كافة صحرائه المغربية، إضافة الى فتح عدد من البلدان لقنصليات لها بالعيون والداخلة.
وأشاد المحامون، في بيان أعقاب وقفة رمزية أمس بجماعة المحبس الحدودية (إقليم أسا الزاك)، باحترافية ومهنية القوات المسلحة الملكية الباسلة في عملية فتح معبر الكركرات الحدودي الرابط بين اوروبا وإفريقيا عبر المغرب، التي حظيت بالدعم المطلق للمجتمع الدولي.
وأدانوا “المحاولات اليائسة ل+هيومن راتس ووتش+ للنيل من نجاحات المغرب وحقه في تعزيز وحدته الترابية”، مؤكدين رفضهم تبني هذه المنظمة لأطروحة الأطراف المناوئة لمصالح المغرب وذلك بشأن التدخل السلمي والمشروع الاعادة فتح الطريق الرابط بين المغرب وموريتانيا بمنطقة الكركرات.
وبعد أن أبرزو أهمية الظرفية الحالية وما تعرفه من تداعيات تفرض المزيد من التلاحم والوحدة والتآزر لتكريس وحدة الوطن والدفاع عن مصالحه العليا، وأجهاض الأطروحة الوهمية لانفصالية، وجه محاومو كلميم “تحية إكبار واجلال” للقوات المسلحة الملكية ولجميع القوات الأمنية من قوات الأمن والدرك الملكي والقوات المساعدة بقيادة جلالة الملك.
ودعوا الطرف الأخر بمحيمات الحمادة الى تخطي الفكر الانفصالي وتغليب المنطق التاريخي والتنموي للاقاليم الجنوبية للمملكة والالتحاق بأرض الوطن من أجل المشاركة في بنائه وفي تنمية اقاليمه الجنوبية، وذلك في اطار مشروع الحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد والأوحد لهذا النزاع المفتعل الذي عمر طويلا.
وجدد محامو كلميم التأكيد على تجندهم الدائم للدفاع عن القضية الوطنية الأولى إلى جانب جميع مكونات الشعب المغربي.
المصدر: الدار. و م . ع