تحالف أممي : تجنيد “بوليساريو” للأطفال واستغلالهم جريمة تستوجب المساءلة والمتابعة الدولية
الدار / خاص
عقب تلقيه شريط فيديو يتم تداوله في احدى مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه عدد من الأطفال يحملون السلاح في مخيمات المحتجزين بتندوف بالأراضي الجزائرية جدد “التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات” المعروف اختصارا بـ” aidl ” عن إدانته الكاملة وتجريمه لتجنيد الأطفال واستغلالهم والزج بهم في مناطق الصراعات والحروب باعتبار ذلك جريمة دولية توجب الملاحقة والمتابعة الدولية لكافة المتورطين بذلك.
وأكد التحالف على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” أنه في إطار التحقيقات والمتابعة التي أجراها في هذا السياق، تلقى شريط فيديو يتم تداوله في إحدى مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه عدد من الأطفال يحملون السلاح في تندوف، و يتدربون على رمي السلاح كما يتم تلقينهم وتحريضهم على المشاركة في النزاع الدائر مع المغرب.
وشدد التحالف الدولي (AIDL) ، الذي يحظى بالصفة الاستشارية لدى الأمم المتحدة، في هذا الصدد، أن “أي تجنيد للأطفال واستغلالهم وإشراكهم في أي صراعات وحروب محظور تمامًا ومُجرم في القانون الدولي ويضع جميع المسؤولين عن ذلك تحت المساءلة والملاحقة القانونية الدولية”.
ودعا التحالف الأممي قيادة جبهة (البوليساريو) الوهمية الى توضيح ما يظهر في الفيديو، مؤكدا على “موقفه الثابت والثابت بضرورة عودة جميع الأطراف إلى الحوار والوسائل السلمية لحل النزاع المصطنع حول مغربية الصحراء، والعودة إلى مسار المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، وأنه يدعم جميع الجهود الرامية الى إحلال السلام، انطلاقا من واجباته والتزاماته الدولية.
وجرى في الآونة الأخيرة، تداول فيديوهات تجنيد ميليشيات “البوليساريو” للأطفال في معركة الكركرات، في انتهاك واضح لحقوق الطفل والمواثيق الدولية ذات الصلة، كما سبق وأن حذرت منظمات دولية تعنى بحقوق الطفل، إقدام قيادة الجبهة الوهمية على استغلال براءة الأطفال الصغار من أجل تدريبهم على حمل السلاح وشحنهم بمصطلحات عنصرية ضد القوات العسكرية المغربية والجنود المغاربة، في انتهاك صارخ وسافر لكل المعاهدات والقوانين الدولية ذات الصلة.
وكان “مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان” قد راسل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان وسكرتارية المفوضية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط بجنيف للوقوف على هذه الممارسات الخطيرة داخل مخيمات تندوف.