فنزويلا: صدامات وانشقاقات عسكرية على الحدود مع كولومبيا
في اليوم الحاسم الذي حدده المعارض خوان غوايدو لإدخال مساعدات إلى فنزويلا اشتدت حدة التوتر على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا، إذ فرق عسكريون فنزويليون محتجين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على الجسر الحدودي في أورينيا في ولاية تاخيرا.
اشتدت حدة التوتر على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا السبت وهو اليوم الحاسم الذي حدده المعارض خوان غوايدو لإدخال المساعدات الإنسانية المرسلة، خصوصا من الولايات المتحدة، والتي يرفضها الرئيس نيكولاس مادورو.
وكان غوايدو الذي اعترف به نحو خمسين بلدا رئيسا بالوكالة قد تحدى مادورو الجمعة بمخالفته أمرا قضائيا يمنعه من مغادرة البلاد، وأكد أن الجيش الذي يشكل عماد النظام التشافي سهل له ذلك.
وصباح السبت، فرّق عسكريون فنزويليون محتجين بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على الجسر الحدودي في أورينيا في ولاية تاخيرا (غرب)، أحد الجسور الثلاثة التي أصدرت الحكومة مرسوما بإغلاقها مساء الجمعة، أما جسر تينديتاس فهو مغلق بسواتر وضعها الجيش في أوائل فبراير.
كذلك، انشقّ أربعة عسكريين فنزويليين صباحا عن الجيش، وفروا عابرين جسرين حدوديين بحسب سلطات الهجرة الكولومبية.
وصدم ثلاثة أعضاء من الحرس الوطني البوليفاري بسيارة مدرعة أحد الحواجز الأمنية على جسر سيمون بوليفار الذي يشكّل ممرا بين فنزويلا وكولومبيا في مدينة كوكوتا الحدودية. وعبر رقيب من الجيش جسرا آخر يصل فنزويلا بكوكوتا الكولومبية.
وولاية تاخيرا (غرب) مجاورة لمدينة كوكوتا الكولومبية التي ينوي غوايدو إدارة تسليم المساعدات منها.
وسيجري تسليم المساعدات لغوايدو رسميا خلال حفل أعلنت عنه الحكومة الكولومبية برئاسة إيفان دوكي، قرب المستودعات على جسر تينديتاس حيث تتكدس المساعدات منذ 7 فبراير.
المصدر: الدار – أ ف ب