أخبار الدارسلايدر

مسؤول أمريكي بارز يخرج عن صمته حول إنشاء قاعدة عسكرية في الصحراء المغربية

الدار / خاص

في خضم النقاش الدائر حول احتمال انشاء أمريكا لقاعدة عسكرية في الصحراء المغربية، نفى وزير الخارجية الأمريكية، لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، عزم بلاده إنشاء قاعدة عسكرية في الأقاليم الجنوبية.

وقال شينكر خلال ندوة صحفية عقدها بمقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، عقب محادثه مع صبري بوقادوم، وزير الخارجية الجزائري، :”اطلعت على المقالات في الصحف المغربية والجزائرية وهي غير صحيحة”.

من جهة أخرى، وفيما يتعلق بامكانية تراجع إدارة الرئيس الجديد جون بايدن أو إلغاء قرار الرئيس ترامب بشأن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، قال ديفيد شينكر “ليس بإمكاني الحديث عن هذا القرار، لقد تم تعييني للعمل في منصب تحت إشراف الوزير بومبيو. لكل إدارة صلاحية وضع السياسة الخارجية وتحديد مبادراتها. ما يمكنني قوله هو أن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن المفاوضات السياسية قادرة، المفاوضات السياسية وحدها هي القادرة على حل القضايا بين المغرب وجبهة البوليساريو”.

وكشفت صفحة “فار ماروك” أن النظام العسكري الجزائري، تلقى أمس الخميس، صفعة قوية من الولايات المتحدة الأمريكية بعدما فشل وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، في إقحام ملف الصحراء المغربية ضمن مباحثات جمعته مع ديفيد شينكر مساعد كاتب الدولة الأمريكي للشؤون الخارجية لشؤون الشرق الأدنى.

وأفاد المصدر ذاته، أن ديفيد شينكر جدد خلال لقائه مع وزير الخارجية الجزائري، موقف الولايات المتحدة المعترف بمغربية الصحراء، والداعم لمقترح الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع المفتعل في إطار السيادة المغربية، وكذا قرب افتتاح قنصلية أمريكية بمدينة الداخلة المغربية.

وأكد ذات المصدر أن الجزائر تحاول اليوم تقديم تنازلات كبيرة للإدارة الأمريكية الجديدة لدفعها للتراجع عن قرارها التاريخي بالاعتراف بمغربية الصحراء، منها منح جزء من إنتاجها النفطي للشركات الأمريكية واستعدادها للتدخل ميدانيا لمحاربة “جماعاتها” الإرهابية بمنطقة الساحل.

زر الذهاب إلى الأعلى