ديفد شينكر: الولايات المتحدة ملتزمة بتعميق وتعزيز العلاقات التجارية والثقافية والتعاون في كل المجالات مع الشعب المغربي
الدار/ رشيد محمودي
عبر ديفد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم الأحد، عن سعادته بكونه في زيارة خاصة وللمرة الثانية إلى المغرب، تزامنا مع معاينة المقر المستقبلي للسفارة الأمريكية.
وقال شينكر، خلال الندوة الصحفية إنه التقى بوزير الخارجية بوريطة لمناقشة أهداف السياسة الخارجية المشتركة ومراجعة التطورات الأخيرة.
وتابع قائلا:” يمكنني أن أعلن بحماس شديد أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمغرب دائمة القوة وتستمر في الازدهار ، وأن أفضل سنواتنا معا لا زالت آتية.
وأوضح المتحدث نفسه: فتحت الولايات المتحدة أول بعثة دبلوماسية لها في المغرب – أقدم منشأة دبلوماسية لنا في أي مكان في العالم، وقبل ما يقرب من 80 سنة عندما قام الأمريكيون والجنود الشمال أفريقيون وحلفاؤنا الأوروبيون بالتصدي للمد النازي من خلال إجبار القوات الالمانية على الانسحاب الأخير من بنزرت، و ها نحن اليوم نرى المغرب كملتقى طرق للشعوب والأفكار والابتكار.
وأكد ديفيد أن المغرب شريك محوري للاستقرار الإقليمي، حيت يحظى البلدين بشراكة عسكرية واسعة، مشيرا إلى أن المغرب هو البلد الوحيد في إفريقيا الذي أبرمت معه اتفاقية التبادل الحر، والتي ضاعفت الصادرات المغربية إلى الولايات المتحدة منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2006.
وتابع قائلا: “أعلن الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، وأن إسرائيل والمغرب، وهما من أقرب حلفائنا، يعززان علاقاتهما الدبلوماسية. كانت هذه بعضًا من أهم التطورات على مدى قرنين من الصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب.
وختم قوله: “الولايات المتحدة ملتزمة بتعميق وتعزيز علاقاتنا مع الشعب المغربي من خلال علاقتنا التجارية، من خلال التبادل الثقافي، ومن خلال العلاقات بين الحكومة والحكومة.