الدار / خاص
يتم تداول مقطع فيديو على نطاق واسع على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق للحظة سرقة دراجة شاب يشتغل بخدمات التوصيل، مشفوع بتعليق يدعي أن الأمر يتعلق بالمغرب.
غير أن الخبرة التقنية المنجزة على هذا الشريط مكنت من التوصل إلى أنه تم تصويره قبل يوم 3 يناير بإحدى شوارع مدينة نابولي الايطالية، وتم استغلاله للإيحاء بكون الأحداث وقعت بالمغرب، وتغليط الرأي العام الوطني.
وبعد القيام ببحث بسيط حول الحادث، اتضح أن الأمر يتعلق بـ6 أشخاص هاجموا شابا يشتغل بخدمات التوصيل، و قاموا بسرقة دراجته في وسط الطريق في منطقة Capodichino في نابولي، وهو حادث أثير بشأنه جدل كبير في إيطاليا الأسبوع المنصرم.
وأكدت وسائل اعلام إيطالية أن الشاب تعرض لضربات وحشية من قبل اللصوص الستة، على الرغم من محاولته الشجاعة لمقاومتهم، غير أنه لم يكن قادرًا على صد الركلات واللكمات التي أصيب بها في أنحاء مختلفة من جسمه ووجهه.
وأشارت ذات المصادر الى أن الشاب عندما سقط على الأرض وهو يصرخ خوفًا وألمًا حاول التمسك بالدراجة، لكن أحد اللصوص وجه له ضربات موجعة.
وتم تصوير المشهد بهاتف محمول من قبل أحد السكان الذي لم يطلب المساعدة ولكنه نشر المشهد على وسائل التواصل الاجتماعي.و في أقل من دقيقة، تمكن اللصوص الستة، الذين ارتدوا أقنعة وخوذات وأقنعة، من سرقة الدراجة من نوع السكوتر.
وعندما انتشر الفيديو على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي في ايطاليا، بدأت حملة لجمع التبرعات على منصة Gofundme ، وأعيد إطلاقها على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تم في حوالي أربعين دقيقة، جمع 9000 يورو ، أي أكثر بكثير من قيمة السكوتر المسروق.