النظام العسكري الجزائري يبيع الأوهام لقيادات “بوليساريو” ويوزع 40 سخانا مائيا تزامنا مع زيارة شينكر للداخلة
الدار / خاص
تزامنا مع زيرة مساعد كاتب الدولة الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ديفيد شنكر، لمدينة الداخلة، قام النظام العسكري الجزائري بتقديم مجموعة من سخانات الماء واللوحات الشمشية لجبهة “البوليساريو” الوهمية في خطوة بيئسة تؤكد حجم المعاناة التي تكابدها قيادات الكيان الوهمي، و النظام الجزائري بسبب المكاسب التي يحققها المغرب في قضية الصحراء.
وكشف منتدى “فورستاين” الداعم للحكم الذاتي أن العسكر الجزائري سلم رسميا سخانات مائية ولوحات شمسية بعدد أعضاء قيادة جبهة تندوف، البالغ عددهم 40 شخصا حسب الأهمية، مشيرا الى أن “عدد السخانات المائية واللوحات الشمسية التي سلمها العسكر الجزائري لقيادة البوليساريو، لا تتجاوز 40 سخانا مائيا وأربعين لوحة شمسية، تم تعميمها فقط على قيادة الجبهة.
وأوضح المنتدى على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” أن “اقدام الدولة الجزائرية على تسليم السخانات، إقناع قيادة البوليساريو بالبقاء بالمخيمات في ظل الهزائم السياسية التي تلقتها من قبل المغرب في ملف الصحراء وفي ظل ظروف الطقس البارد”.
وأكد أن تقديم هذه المساعدات من النظام العسكري الجزائري لقيادة البوليساريو محاولة لإقناع قياداتها بالبقاء بالمخيمات، والإشراف على تسييرها بدل الغياب عنها بحجة غياب الكهرباء والبرد القارس، في وقت تعلن فيه قيادة البوليساريو عن “الحرب”، الأمر الذي قد يجنب العسكر الجزائري الاحراج، إذ لا يمكن لقيادة تنوف أن تنفذ خطط الحرب الوهمية من داخل المدن الجزائرية.
وتابع أنه في وقت تقوم الدنيا بالمغرب لتنمية الأقاليم الصحراوية تجسيدا للسيادة وتحقيقا لرفاهية الساكنة وانتظار لعودة جماعية لساكنة المخيمات بيد ممدودة بالحب والخير وفرحة لم الشمل تحت غطاء حكم ذاتي تتجسد معالمه يوما بعد يوم على أرض الواقع، قدم النظام الجزائري هذه المساعدات.
وأشار منتدى “فروستاين” الى أن “الهبة الجزائرية تأتي كما العادة تحت غطاء مساعدة الصحراويين بالمخيمات في ظروف البرد وانقطاع الكهرباء ، لكن هذه المرة افتضح أمرهم أكثر مما كان مفضوحا، فكيف يعقل أن يكفي 40 سخان مائي و40 لوحة شمسية لآلاف الصحراويين.”